مثل خطاب السيد قائدالثورة عبد الملك الحوثي سلام الله عليه ورضي عنه يوم أمس الخميس الموافق 16/1/2025م خطاباً للنصر العظيم والمبين لهذه المعركة الجهادية المقدسة معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس المساندة للمقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني وفلسطين
فقد كانت العمليات العسكرية النوعية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية سواءا في البحر الأحمر والعربي والأبيض المتوسط والمحيط الهندي وفي عمق كيان العدوالصهيوني وعلى مدى عام وثلاثة أشهر عمليات بطولية أسطورية أتت ثمارها إلي جانب العمليات العسكرية الأسطورية للمقاومة الفلسطينية في غزة ورفح والضفة الغربية والمخيمات الفلسطينية وكذلك المقاومة اللبنانية حزب الله اللبناني في جنوب لبنان وداخل عمق كيان العدوالصهيوني والمقاومة الإسلامية العراقية التي شاركت بضربات صاروخية وطائرات مسيرة
الأمر الذي أجبر كيان العدوالصهيوني على القبول بوقف إطلاق النار بينه وبين المقاومة الفلسطينية في إتفاق أسماه الصهاينة اليهود باتفاق الانهزام والاستسلام والذي احتوى على عدة بنود وثلاث مراحل يتم من خلاله تبادل الأسرى الفلسطينيين والإسرائيليين وعودة النازحين إلي شمال قطاع غزة وبقية المناطق التي نزحوا منها وإدخال المساعدات الإنسانية بواقع 600 شاحنة في اليوم عبر معبر رفح وانسحاب جيش العدوالإسرائيلي من محوري فيلادلفيا ونتساريم وبقية المناطق الفلسطينية في غزة ورفح والضفة الغربية والمخيمات
بمعنى أنه لم يستطع أن يحقق أي أهداف عسكرية له كما كان يتحدث عنها وأنه لن يوقف عدوانه وجرائمه العدوانية والاجرامية والحصار ضد الفلسطينيين إلا بعد أن يحرر اسراه ويقضي على المقاومة الفلسطينية ويحتل ويستوطن في قطاع غزة لكنه في الأخير رضخ لشروط المقاومة الفلسطينية ووافق على كل بنود الإتفاق لوقف إطلاق النار والسبب في ذلك خسائره الفادحة بالارواح والعتاد العسكري التي تلقاها من ابطال المقاومة الفلسطينية والجبهة اليمنية التي استطاعت تكبيده وداعميه خسائر كبيرة ومؤلمة إقتصادية وعسكرية عبر الحصار البحري اليمني الذي فرضته في البحر الأحمر والعربي والأبيض المتوسط والمحيط الهندي وعبر استهداف أهدافه الحيوية والعسكرية والإقتصادية والحساسة والهامة في يافا تل أبيب وعسقلان والنقب وحيفا وأشدود والقدس وأم الرشراش إيلات
وهاهي العمليات العسكرية اليمنية ستتواصل إذا أخل كيان العدوالصهيوني بتنفيذه لبنود إتفاق وقف إطلاق النار أو أستمر في ارتكاب جرائمه وعدوانه ضد الفلسطينيين
ولذلك شكلت الجبهة اليمنية جبهة قوة وردع لكيان العدوالصهيوني وداعميه العدوان الأمريكي والبريطاني والأوروبي وادواتهم وعملائهم ولم تثنيها الغارات الجوية والبحرية العدوانية الصهيوامريكية بريطانية ولا التهديدات ولا الترغيبات عن موقفها الإيماني والأخلاقي والإنساني والأخوي للمقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني وفلسطين وهاهم قد اعترفوا رسمياً وعبر وسائل إعلامهم بأنهم تلقوا ضربات صاروخية وطائرات مسيرة يمنية استهدفت حاملات الطائرات والبوارج والفرقاطات والمدمرات الأمريكية والبريطانية والأوروبية وسفنهم التجارية والمتجهه لموانئ فلسطين المحتلة والضربات الموجعة والمؤلمة التي أصابت أهدافهابنجاح ودقةعالية بفضل الله تعالى في عمق كيان العدوالصهيوني بفلسطين المحتلة وفشلت كل منظوماتهم الدفاعية الجوية في التصدي لها
الكاتب والمحلل السياسي
ا / عبد الرقيب البليط
في 17/1/2025 م