تتوالى الإنجازات والانتصارات اليمنية الأمنية والاستخباراتية والعسكرية على تحالف العدوان الصهيوامريكي بريطاني سعودي في مختلف الجبهات المختلفة
فقد تمكنت الأجهزة الأمنية والاستخباراتية من إلقاء القبض على العديد من الخلايا التجسسية التخريبية العدوانية والاجرامية التابعة لتحالف العدوان الصهيوامريكي بريطاني سعواماراتي والتي أسندت إليهم العديد من المهام التجسسية التخريبية العدوانية والاجرامية ضد اليمن وشعبها. وقيادتها الثورية والسياسية والقوات المسلحة اليمنية والعمل على إعطاء الاحداثيات بأماكن القيادة الثورية والسياسية والعسكرية والأسلحة والصواريخ والطائرات المسيرة والبحرية وغيرها من المهام القذرة وذلك خدمة للعدوان الصهيوني والأمريكي والبريطاني والسعواماراتي بعد أن فشلوا في تحقيق أهدافهم العدوانية عبر طائراتهم بدون طيار والحربية وحاملات طائراتهم وبوارجهم ومدمراتهم وفرقاطاتهم وكل أسلحتهم الإجرامية والعدوانية التي استخدموها في استهداف العاصمة صنعاء والحديدة وعدد من المحافظات اليمنية الأخرى
ولأنهم منيوا بالفشل الذريع وتلقوا هزائم نكراء وضربات موجعة وأشد إيلاماً من قبل القوات المسلحةاليمنية في البحر الأحمر والعربي والأبيض المتوسط والمحيط الهندي وفي عمق كيان العدوالصهيوني بفلسطين المحتلة بالرغم من انشائهم لتحالفات صهيوامريكية بريطانية أوروبية لثني اليمن عن موقفها الإيماني والإسلامي والأخوي والأخلاقي في مساندة المقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني وفلسطين ضد كيان العدوالإسرائيلي وداعميه أمريكا وبريطانيا وأوروبا والذين يشنون عدوانهم الإجرامي والعدواني والتخريبي ويرتكبون أبشع المجازر البشعة ويدمرون البنية التحتية والبشرية ضد الفلسطينيين المدنيين في غزة ورفح والضفة الغربية والمخيمات الفلسطينية وعلى مدى عام وأربعة أشهر وقاموا بعسكرة البحر الأحمر عبر إرسال اساطيلهم الحربية الأمريكية والبريطانية والأوروبية لدعم وحماية كيان العدوالصهيوني ومده بكل أنواع الأسلحة المحرمة دولياً والتي يرتكب بها مجازره البشعة ضد الشعب الفلسطيني واللبناني والسوري وتدمير المربعات السكنية والمنشآت المدنية والمستشفيات والمدارس والمساجد وغيرها من الممتلكات الخاصة والعامة
وشن عدوانهم الإجرامي والعدواني على اليمن وموانئها ومطاراتها ومنشئاتها الحيوية والمدنية وارتكبوا مجازر بشعة ضد المدنيين كل ذلك لكي يتوسعوا في احتلالهم واستعمارهم لفلسطين ولبنان وسوريا والمنطقة العربية والإسلامية وينهبوا الثروات المختلفة وأن تكون فيها ماتسمى بدويلة إسرائيل الكبرى
لكنهم صدموا بالصخرة اليمنية القوية التي حطمت كل مخططاتهم التأمرية والعدوانية والاجرامية والاحتلالية والأستعمارية ولقنتهم الهزائم النكراء والضربات الموجعة والمؤلمة وكبدتهم الخسائر الفادحة إقتصاديا وعسكرياً وتغلبت على كل تكنولوجياتهم العسكرية المتطورة سواءا في منظوماتهم الدفاعية الجوية أو طائراتهم التجسسية المقاتلة أو طائراتهم اساطيلهم الحربية البحرية وهزمتهم أمنيا واستخباراتيا وعسكرياً وإعلاميا لتؤكد لهم بأن العمليات العسكرية اليمنية التصعيدية القادمة ستكون أشد وأعظم بإذن الله الملك جل جلاله وإن اليمنيون الأسودالأبطال قول وفعل وعز وشموخ وصمود وتحدي وانتصار ونصر مبين
الكاتب والمحلل السياسي
ا / عبد الرقيب البليط
في 7/1/2025 م