“سي إن إن” عن معتقلين أفرج عنهم: أبو صفية محتجز في “سدي تيمان” سيئ السمعة
العين برس/ متابعات
قال معتقلون سابقون أفرج عنهم مؤخراً لشبكة “سي إن إن” الأميركية، إنّ مدير مستشفى كمال عدوان الدكتور حسام أبو صفية، اعتقلته “إسرائيل” في غارة، أدّت إلى إغلاق آخر منشأة صحية رئيسية عاملة في شمال غزة، وهو محتجز في قاعدة عسكرية مثيرة للجدل تعمل أيضاً كمرفق احتجاز. وقال معتقلان فلسطينيان أفرج عنهما هذا الأسبوع من قاعدة “سدي تيمان”، إنهما شاهدا أبو صفية هناك، وقال سجين سابق آخر إنّه سمع اسم أبو صفية يُقرأ.
وقال يحيى زقوت الذي اعتقل قبل 42 يوماً إنّه لم يرَ أبو صفية ولكنه كان في الزنزانة المجاورة له.
وأضاف: “كنت أسمعهم ينادون باسمه بين الأسماء التي ينادون بها كل صباح ومساء، وكان هناك رجال أحضروا إلى زنزانتنا وأخبرونا أنهم محتجزون مع الدكتور أبو صفية”.
وأيضاً، قال الأسير المحرر علاء أبو بنات والذي اعتقل قبل 43 يوماً أثناء عودته إلى منزله إنّه يعرف أبو صفية، وتمّ إحضار طاقم طبي من مستشفى كمال عدوان إلى” سدي تيمان”، مضيفاً أنّهم “ما زالوا جميعاً قيد الاعتقال، وقد عاملوهم معاملة سيئة للغاية، وخاصة الأطباء”.
وقال أبو بنات إن أحد الرجال الذين كانوا يشاركونه الزنزانة أخبره أنه طبيب، وقال إنه تعرض للضرب “حتى نزفت عينه”. وأضاف زميله في الزنزانة أنه تحدث إلى أبو صفية.
حماس تطالب بالضغط على الاحتلال للكشف عن مصير أبو صفية
بدورها، حملت حركة حماس، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن سلامة أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان، وكافة الممرضين والمسعفين الذين تعرّضوا لنفس المصير المجهول، بعد اختطافهم من قبل “جيش” الاحتلال، وفي ظل التقارير الواردة عن تعرضهم للتنكيل والمعاملة السيئة.
وفي بيان، طالبت حماس الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية واللجنة الدولية للصليب الأحمر وكافة المؤسسات الحقوقية الدولية بممارسة أقصى درجات الضغط على سلطات الاحتلال للكشف عن مصير أبو صفية وكافة زملائه ممّن تم اختطافهم وهم على رأس عملهم، وإطلاق سراحهم فوراً.
وطالبت أيضاً بـ”العمل على توفير الخدمات الطبية الأساسية لأهلنا في شمال قطاع غزة بعد تدمير جيش الاحتلال لكافة المرافق الصحية وإخراجها عن الخدمة، في انتهاك فاضح لكافة القوانين الدولية”.