الخطـر المُهـدد لأمـن كيان العدو لأعـوام طـويلة قادمة..قـادم من اليمـن
العين برس/ متابعات
عبدالله هاشم الذارحي
بما أن سيد القول والفعل قال في كلمته للعدو”العدو الإسرائيلي فشل في تحقيق الردع وهدف عملياته العدوانية المتزامنة مع حملة الأبواق لن توقف إسنادنا لغزة” وعن وضع اليمن وشعبه قال”وضعنا بفضل الله وبتوفيقه وضع عظيم، وضع شعب يستشعر مسؤوليته، يحمل الوعي، يتوكل على الله، يثق بالله، يأخذ بأسباب القوة”.. فلاعجب من إعترف إعلام العدو بأن الخطـر الذي يهـدد أمـن الكيان الإسرائيلي لأعـوام طـويلة قادمة..قـادم من اليمـن، وسلطت القناة 12 العبرية الضوء حول العمليات اليمنية المتزايدة في عمق الكيان الصهيوني المؤقت،وإعتراف المحلل في الشؤون العسكرية اللواء احتياط “يسرائيل زيف”خير شاهد ودليل على قلقهم، وبإعترافه كشف الزَيف عن بعض الهرطقات الإعلامية ومايروجه المرتزقة قائلا:-
إن الغارات المكثفة التي يشنها الكيان الصهيوني على المنشآت الخدمية في اليمن لن توقف عمليات القوات المسلحة اليمنية، في البحر الأحمر، والتي تأتي دعماً واسناداً لغزة، موضحاً أن المشكلة مع اليمن ليست تنويع آخر للمعركة في مواجهة “حماس” أو حزب الله، وإنما هو أمر مختلف تماماً..
وأشار إلى أنه وللعثور على حل لهذه المشكلة، فلن تكون مهاجمة بنى تحتية على بُعد آلاف الكيلومترات كافية للحل.
ولفت إلى أن اليمنيين مجهزون بأفضل الأسلحة، بما في ذلك مئات صواريخ كروز، والصواريخ الباليستية،والطائرات المُسيّرة..
واضاف كما أنهم ينتشرون في مساحات واسعة ذات طبيعة جبلية توفر لهم المخابئ والقدرة على الصمود، أمّا تواصلهم الداخلي، فهو مختلف،وهو ما يصعب جمع المعلومات الاستخباراتية..
وبين أن القوات اليمنية نجحت في مهاجمة السفن الصهيونية، أو المرتبطة بالكيان داخل البحر الأحمر، وهو ما ألحق أضراراً فادحة بالاقتصاد الإسرائيلي، وتسبب في تعطّل ميناء إيلات لأكثر من عام..
وقال”لا التحالف الإقليمي الذي تقوده السعودية ودول الخليج، والذي يحاربهم منذ سنة 2015، ولا التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة وبريطانيا في السنة الماضية، تمكن من كسر روح اليمنيين”..
وأكد حاجة إسرائيل لأن تكون قريبة جغرافياً، بحيث تتمكن من الحصول على معلومات استخباراتية مستمرة، ومتابعة دقيقة، وقدرة على توجيه ضربات في الوقت المناسب، وهذا يستلزم وجود قوة للمهام الكبيرة قريبة من المنطقة، وهو ما يعني ضرورة الانضمام إلى التحالف الإقليمي..
وذكر أن هذا القرار ليس بالسهل، لأن المشاركة الفعلية في حرب مختلفة تأتي بتكاليف، ونظام معقد من التداعيات، ناهيك بأن تحقيق الفاعلية العملياتية سيستغرق وقتاً ليس بقصير، حيث وأن إضعاف اليمنيين لن يتم عبر ضربات انتقامية موجهة ضدهم..
ووصف اللواء احتياط “يسرائيل زيف” اليمنيين بـ”الخطر” الذي يهدد أمن إسرائيل لأعوام طويلة قادمة؛(انتهى)
بناء على ماسبق اقول:-لله درك ياشعب المدد يا من أقلقت كيان العدو الصهيوني وجعلت اليهود يلجأؤون الى الملاجئ خوفا من أن تستهدفهم بصواريخك ومُسيراتك، لقد أثبت أنك نِعم السند ونِعم العون لغزة والمناصر لقضايا الأُمة والمستضعفين في العالم، ومن خلال هُتافاتك وببان مَسيراتك وصرختك بوجه المستكبرين أوصلت رسائلك القوية للعدو الملعون وداعميه وعملائه، والقادم بقوة الله القوي العظيم أقوىٰ واعظم ^