«حماس» تُنبّه عناصرها من عمليات مُحتملة لاسترجاع الأسرى
العين برس/ متابعات
نشرت وكالة «رويترز» مذكرة داخلية لحركة «حماس» أصدرتها نهاية الشهر الفائت، تطلب فيها من الآسرين التنبه من عمليات إسرائيلية محتملة لاسترجاع الأسرى، في حين أقرّ الجيش الإسرائيلي بمسؤوليته عن مقتل الأسرى الستة، الذين استرجعهم جثثاً في آب الفائت. وذكرت الوكالة أن الحركة أصدرت في 22 تشرين الثاني الفائت بياناً داخلياً يشير إلى معلومات لديها تفيد بعزم إسرائيل تنفيذ عملية لتحرير أسراها من قطاع غزة، على غرار العملية التي نفذتها في مخيم النصيرات في حزيران الفائت. وحمّل البيان الداخلي إسرائيل المسؤولية الكاملة عن مصير الأسرى في حال حصول هذا السيناريو، موعزاً إلى العناصر التي تحتجز الأسرى «تفعيل أوامر التحييد كردٍّ فوري وسريع على أي مغامرة من قبل العدو».
إلى ذلك، نشر جيش العدو اليوم نتائج التحقيق في ملف جثث الأسرى الستة، التي عثر عليها في منطقة خان يونس خلال آب الفائت. ويرجّح التحقيق أن الأسرى قد قتلوا من قِبل محتجزيهم، بزعم «وجود آثار للرصاص على الجثث»، دون أن يتم تحديد توقيت مقتلهم.
وأشار التحقيق إلى أن الجيش نفّذ في 14 شباط الفائت غارات جوية استهدفت الأنفاق في موقع احتجاز الأسرى في مدينة حمد، لاستهداف قائد كتبية في حركة «حماس»، من دون علمه بوجودهم في المكان المستهدف.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن عائلات الأسرى قولهم إن الجيش «اعترف بمسؤوليته» عن مقتل الأسرى الستة داخل نفق في خان يونس، وإن نتائج التحقيق «دليل آخر على أن الضغط العسكري يؤدي إلى مقتل المختطفين».
في هذا الوقت، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس قوله إن «الضغوط على حماس تتزايد، وهذه المرة سنكون قادرين حقاً على تحقيق اتفاق بشأن الرهائن».
كما كشف موقع «أكسيوس» الأميركي عن اجتماع سيعقد اليوم بين مستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي المُنتخب دونالد ترامب مايكل والتس ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، يُتوقع أن يتم خلاله بحث «الجهود الرامية إلى التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن في غزة، ووقف إطلاق النار»، إضافةً إلى التهديد الإيراني.
المصدر: صحيفة الاخبار