إن العمليتين العسكريتين النوعيتين التي نفذتها القوات المسلحةاليمنية باستهدافها واصطيادها لحاملة الطائرات الأمريكية ابراهام ليونكلن في البحر العربي والمدمرتين الأمريكية في البحر الأحمر والتي أحدثت أضراراً كبيرة فيها وجعلت العدوان الصهيوامريكي بريطاني أوروبي وادواتهم وعملائهم في ذهول كبير لأنها مثلت إنتصارا عظيماً ومبينا للقيادة الثورية والسياسية والقوات المسلحة اليمنية والشعب اليمني الصامد استخباراتيا وسياسياً وعسكرياً فقد أفشلت عدوان كبير كان يعد تنفيذه على اليمن وشعبها دعماً لكيان العدوالصهيوني ولثني الموقف اليمني المساند للمقاومتين الفلسطينية واللبنانية وللشعبين الفلسطيني واللبناني في المعركة الجهادية المقدسة معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس لكن هاتان العمليتين العسكريتين النوعيتين اليمنية أكدت بأن اليمنيون الأسودالأبطال قول وفعل ومتوكلون على الله الملك جل جلاله ومتمسكين بقرأنه الكريم والإسلام ويمتلكون الجرأة والشجاعة والقوة والبأس الشديد بما استطاعوا تصنيعه من سلاح صواريخ باليستية ومجنحة وفرط صوتي وطائرات مسيرة يمنية وزوارق غواصات بحرية وجيش يمني قوي وتكنولوجيا يمنية متطورة استطاعت التغلب على كل منظومات الدفاع الجوي وكل أنواع الأسلحة ذات التكنولوجيا المتطورة الأمريكية والبريطانية والأوروبية والإسرائيلية سواءا في البحر الأحمر والعربي والأبيض المتوسط والمحيط الهندي وفي عمق كيان العدوالصهيوني بفلسطين المحتلة
ولتثبت للعالم أجمع بأن اليمن صارت قوة عظمى إقليمية ودولية وهاهي تذل وتهزم كل تلك الهيمنات الأحتلالية والأستعمارية والعدوانية المزعزعة لأمن وأستقرار المنطقة العربية والإسلامية
كما أن هذه العمليات العسكرية اليمنية التي اتسمت بالبطولات الأسطورية صارت تتحكم في كل التغيرات الجيوسياسية والعسكرية ذات الأبعاد الاستراتيجية الهامة وترجح كفة المقاومتين الفلسطينية واللبنانية والشعبين الفلسطيني واللبناني في المعركتين العسكرية الميدانية والسياسية التفاوضية وتمنحهم الأحقية الكاملة في فرض شروطهما في أي مفاوضات سياسية مع كيان العدوالصهيوني وداعميه أمريكا وبريطانيا وأوروبا والذين صاروا يعترفون بهزيمتهم النكراء وفشلهم الذريع استخباراتيا وسياسياً وعسكرياً وتكبدهم الخسائر الفادحة بالارواح والعتاد العسكري والمادي والإقتصادي في غزة ورفح والضفة الغربية والمخيمات الفلسطينية وجنوب لبنان والبحر الأحمر والعربي والأبيض المتوسط والمحيط الهندي وفي عمق كيان العدوالصهيوني وموانئه بفلسطين المحتلة وأنهم لم يستطيعوا تحقيق أهدافهم العدوانية الصهيونية التي أرادوا من خلالها توسعهم الأحتلالي والأستعماري في فلسطين ولبنان وكل دول المنطقة لأن محور المقاومة كان لهم بالمرصاد وأفشل كل مخططاتهم التأمرية والاحتلالية والأستعمارية والعدوانية ومع إستمرار هذه المعركة الجهادية المقدسة معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس ستؤدي إلى تغييرات جذرية في منطقة الشرق الأوسط لتكون خالية من كيان العدوالصهيوني وداعميه مزيلة لكل بؤر التوترات والخلافات والصراعات السياسية والعسكرية بكل أشكالها وأنواعها المختلفة.
الكاتب والمحلل السياسي
ا/ عبد الرقيب البليط
في 13/11/2024 م