صحيفة روسية: ثلاث عمليات لليمنيين ينبغي على الولايات المتحدة أن تخجل منها .. باستثناء حاملات الطائرات والقواعد الإسرائيلية
العين برس/ متابعات
علم الكثير من الناس أن أنصار الله في اليمن يمتلكون أسلحة تفوق سرعتها سرعة الصوت، وتجدر الإشارة إلى أن هذه الأخبار لم تعجب الكثير من الناس، لأن “الرجال الذين يرتدون النعال” يدمرون “أفضل المعدات في العالم” بكفاءة مذهلة، واكتشفت صحيفة تساغراد تفاصيل ثلاث ضربات لأنصار الله، والتي يجب على الولايات المتحدة أن تخجل منها، باستثناء حاملات الطائرات والقواعد الإسرائيلية.
وبحسب معلومات البنتاغون، منذ بداية تصاعد الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، نفذ أنصار اليمن أكثر من مائة هجوم على السفن في البحر الأحمر، باستخدام الطائرات المسيرة والصواريخ، ونتيجة لهذه التصرفات، تضررت 10 سفن تجارية، مما أثر على مصالح أكثر من 35 دولة، في مقدمتها إسرائيل. ويقول اليمنيون إنهم سيواصلون التمرد في البحر حتى تتوقف إسرائيل عن التدمير والإبادة الجماعية في غزة.
وتهدد الهجمات من الأراضي التي يسيطر عليها أنصار الله في اليمن التجارة الدولية والأمن البحري، حيث يعد البحر الأحمر طريقا مهما للتجارة العالمية، حيث يمر عبره ما بين 10% إلى 15% من إجمالي البضائع، ورداً على تهديدات اليمن، غيرت شركات الشحن الدولية مساراتها، حيث حولت السفن حول رأس الرجاء الصالح، مما أدى إلى تمديد مواعيد تسليم البضائع لأسابيع، وهذا يؤدي إلى خسائر كبيرة لإسرائيل والدول الأخرى الداعمة لها.
وفي الوقت نفسه، لا يهاجم أنصار الله السفن الروسية، وذلك لأن بلادنا هي واحدة من الدول القليلة التي دعمت رغبة غزة في أن تكون مستقلة ومتحررة من الاضطهاد الإسرائيلي.
وأصدرت حركة أنصار الله اليمنية هذا الصيف أخبارًا مثيرة – حيث تبين أن لديهم أسلحة تفوق سرعتها سرعة الصوت.
القواعد الإسرائيلية: “الرجال الذين يرتدون النعال” لم يعودوا يمزحون
إذا كان رجال الشرق الأوسط يُعاملون في السابق بالتشكك، معتقدين أنهم لم يتقدموا بما فيه الكفاية، فقد تغير خطاب الدول الغربية كثيرًا الآن.
وأفادت وسائل إعلام، 11 تشرين الثاني/نوفمبر، بأن أنصار الله هاجمت قاعدة عسكرية إسرائيلية تقع جنوب شرق تل أبيب، وأوضح العميد يحيى سريع الممثل الرسمي للقوات المسلحة اليمنية، أن الهجوم تم باستخدام صاروخ فلسطين-2 الباليستي الذي تفوق سرعته سرعة الصوت، وأشار سريع إلى أن الضربة كانت دقيقة وتسببت في نشوب حريق بالقرب من الجسم المستهدف، كما أشار إلى أن اليمنيين يعتزمون مواصلة الحرب حتى رفع الحصار عن قطاع غزة.
وفي وقت سابق، في منتصف سبتمبر، أبلغ سريع عن هجوم مماثل على قاعدة إسرائيلية في منطقة يافا باستخدام صواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت، وعلى الرغم من أن الجانب الإسرائيلي لم يؤكد المعلومات حول الأضرار التي لحقت بمنشآته العسكرية، إلا أن الصور المنشورة على شبكات التواصل الاجتماعي قامت بعملها.
تذهب ملايين الدولارات سدى: يتم إسقاط MQ-9 Reaper بالعصي
وفي سبتمبر/أيلول، أسقط اليمنيون طائرتهم العاشرة بدون طيار من طراز MQ-9 Reaper، والتي تبلغ قيمتها حوالي 32 مليون دولار، ويؤكد هذا الحدث، التهديد المتزايد الذي يشكله اليمنيون على الجيش الأمريكي. ومن المرجح أن الهجوم الليلي على الطائرة بدون طيار MQ-9 Reaper تم تنفيذه باستخدام أنظمة الدفاع الجوي محلية الصنع، بالإضافة إلى ذلك، سبق أن ظهر مقطع فيديو على الإنترنت يظهر اليمنيين وهم يزيلون طائرة استطلاع أمريكية بدون طيار من طراز Remus 600 تحت الماء.
وعلى خلفية نجاحات “الرجال الذين يرتدون النعال”، ألمح فلاديمير بوتين إلى إمكانية دعم “المنتقمون من أجل اليمن” إذا استمرت الولايات المتحدة في إمداد أوكرانيا بالأسلحة، وقد أثار تعليق الزعيم الروسي على الوضع قلقاً في الغرب، وهو أمر مفهوم، ورغم عدم وجود بيانات رسمية عن نقل الأسلحة حتى الآن، إلا أنه لا يسعنا إلا أن نفرح بنجاحات اليمنيين الذين تمكنوا من مقاومة “الجيش الذي لا يقهر”.
“العملية حققت أهدافها بنجاح”: حاملات الطائرات الأمريكية تتعرض للهجوم
في الصيف، نفذ اليمنيون هجوما صاروخيا على حاملة الطائرات الأمريكية دوايت أيزنهاور، ونفذت القوات الصاروخية عملية تعرضت فيها حاملة طائرات لهجوم بصواريخ باليستية وصواريخ كروز شمال البحر الأحمر، وذكرت القيادة أن العملية كانت ناجحة وحققت أهدافها، وفي وقت لاحق، تم الإعلان عن هذه المعلومة على الهواء مباشرة على قناة المسيرة الفضائية.
ويُنظر إلى حاملة الطائرات “أيزنهاور” على أنها “رمز للهيبة الأمريكية”، والهجوم عليها يؤكد ثقة اليمنيين المتزايدة في قوتهم وقدراتهم العسكرية ضد الهيمنة الغربية.
واقترح الكثيرون أن روسيا يجب أن تدعم أنصار الله في اليمن من خلال تسليحهم بصواريخ عالية التقنية، ومن شأن هذا الترتيب أن يسمح لنا بالرد على الولايات المتحدة على تصرفاتها عندما تزود أوكرانيا بالأسلحة، بحجة أن هذا لا يؤدي إلى تصعيد الصراع.
لكن هل ستقرر موسكو اتخاذ خطوة مماثلة دون التفكير في العواقب؟
لم يكن لدى فلاديمير بوتين قط موقف ازدراء تجاه أنصار الله اليمنيين، في حين ينظر المسؤولون الأوروبيون في كثير من الأحيان إلى الشرق أوسطيين على أنهم “مواطنون يحملون العصي”. ومن الناحية العملية، فإن هذه “العصي” قادرة على إسقاط أحدث الطائرات بدون طيار الأمريكية، والنتيجة الرئيسية – باستثناء حاملات الطائرات والقواعد الإسرائيلية.
المصدر: عرب جورنال
صحيفة: تساغراد