صنعاء تجدد استهداف تل أبيب بعد نشر منظومة ‘ثاد’
العين برس/ متابعات
تمكنت القوات الصاروخية اليمنية، من استهداف قاعدة عسكرية شرق تل أبيب وقال الناطق باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، أن العملية نفذت بصاروخ باليستي فرط صوتي من نوع فلسطين 2. في تحول نوعي جديد، تمكنت القوات الصاروخية اليمنية، من استهداف قاعدة عسكرية شرق تل أبيب، في أول عملية يمنية تستهدف الكيان بعد إعلانه دخول منظومة «ثاد» الأميركية المضادة للصواريخ الخدمة، في صحراء النقب، خلال الأيام الماضية. وجاءت العملية الجديدة في أعقاب تلقي صنعاء تهديدات أميركية بفتح جبهات إشغال داخلية، وفي الوقت الذي كشفت فيه مصادر عبرية عن تعرض الكيان أخيرا، لهجوم يمني بواسطة سرب من الطائرات المسيرة البعيدة المدى.
وأعلن الناطق باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، تنفيذ عملية عسكرية «نوعية» استهدفت قاعدة عسكرية للعدو الإسرائيلي شرقي منطقة تل أبيب.
وتعد هذه العملية التي أكدت قدرة صنعاء على ضرب أي أهداف عسكرية في عمق الكيان المحتل، الأولى المعلنة منذ دخول عمليات الإسناد اليمنية العام الثاني قبل أيام، إلا أنها مقدمة أيضا لسلسلة هجمات وعدت حركة أنصار الله اليمنية على لسان عدد من قادتها، بتنفيذها ضد الكيان خلال المرحلة المقبلة.
وفي الوقت الذي اعترف فيه إعلام العدو، بتعرض الأراضي الفلسطينية المحتلة لهجوم يمني من دون ذكر المزيد من التفاصيل، فإنه حاول التكتم على العملية الأخيرة، ولم تتطرق وسائل إعلامه لها.
ويأتي ذلك في إطار سياسة التعتيم التي تتبعها تل أبيب في محاولة منها لإخفاء الكثير من الحقائق على المستوطنين، لا سيما أن عددا من الهجمات اليمنية اتسم بالقدرة على تجاوز منظومات الدفاع الجوي الحديثة للكيان.
ويأتي الهجوم الأحدث في تل أبيب في أعقاب تأكيد صنعاء مواصلة العمليات العسكرية ضد الكيان الإسرائيلي جوا وبحرا، ورفضها عروضا جديدة مغرية قدمتها واشنطن عبر وسطاء إقليميين ودوليين، في محاولة منها لتحييد جبهة الإسناد اليمنية.