الحصار اليمني يواصل تعطيل حركة التصدير والإستيراد من وإلى الكيان
العين برس/ متابعات
كشف موقع “واينت العبري”، عن ارتفاع جديد في أسعار التصدير والإستيراد من وإلى الكيان الصهيوني. وقال الموقع في تقرير إن “المستوردون والمصدرون الإسرائيليون يتلقون ضربة أخرى بإعلان شركات الشحن البحري رفع الأسعار عقب ارتفاع أسعار الشحن الجوي”. وأشار إلى أن “الزيادات المستمرة في الأسعار تزيد من محنة المستوردين والمصدرين الإسرائيليين منذ بدء الهجمات من اليمن على سفن الشحن المارة من الشرق، واجبار السفن على ترك عبور البحر الأحمر”.
من جهتها، أكدت صحيفة كالكاليست الاقتصادية العبرية، أن “المصنعون في “إسرائيل” يجدون صعوبة في استيراد المواد الخام وتصدير المنتجات إلى عملائهم في الخارج، مما يؤدي إلى تأخير في عمليات الإنتاج والتسليم، والإضرار بالقدرة على المنافسة، وخسارة العملاء والإيرادات”.
ويعود ذلك لاستمرار “تعرض السفن المرتبطة بإسرائيل لهجمات متكررة من قبل حكومة صنعاء، وكذا تدهور الوضع الأمني الإسرائيلي ووقف رحلات الشركات الأجنبية إلى إسرائيل، في حين أن شحنات البضائع والمواد الخام إلى الشركات الإسرائيلية عالقة في المطارات حول العالم منذ أسابيع”.
وكان حصار صنعاء قد تسبب بخسائر فادحة في الإقتصاد الإسرائيلي وعلى رأسها إغلاق ميناء إيلات بشكل كامل، وهو الشريان الوحيد للكيان في البحر الأحمر.
بعد إيلات.. حصار صنعاء يستهدف أكبر موانئ الاحتلال في البحر المتوسط استنزاف
وكانت تأثيرات الحصار اليمني المفروض على الملاحة الإسرائيلية، قد بدأت تصل إلى موانئ الاحتلال في البحر الأبيض المتوسط.
جاء ذلك، بعد نجاح قوات صنعاء في إغلاق ميناء “إيلات” الواقع على البحر الأحمر، في إطار عملياتها العسكرية المساندة لغزة.
وقالت صحيفة “كالكاليست” العبرية، إن ميناء أشدود، أحد أكبر موانئ الاحتلال في البحر الأبيض المتوسط، فقد 63% من أرباحه خلال الربع الثاني من العام الجاري، بسبب تداعيات الحرب، وعلى رأسها الحصار البحري من اليمن، وتغيير طرق الشحن بعيدًا عن البحر الأحمر.
وأوضحت الصحيفة أن قطاع السيارات في “إسرائيل” تأثر بشكل كبير نتيجة توقف مرور السفن عبر البحر الأحمر.
يذكر أن الرئيس التنفيذي لميناء “إيلات”، غدعون غولبر، قد أكد في وقت سابق، أن العمل في الميناء توقف كليا لعجز السفن عن الوصول إلى الميناء بسبب هجمات قوات صنعاء في البحر الأحمر، مشيراً إلى أن حجم خسائر الميناء بلغ 50 مليون شيكل (14 مليون دولار)، وهي قابلة للزيادة.