المجلس السياسي الأعلى: دماء الشهيد السنوار ستكون وقوداً للمجاهدين في فلسطين
العين برس/ صنعاء
نعى المجلس السياسي الأعلى استشهاد القائد الكبير الشهيد يحيى السنوار بعد مسيرة طويلة حافلة بالجهاد والعطاء. وأشار السياسي الأعلى، في بيان له اليوم الجمعة، إلى دور الشهيد السنوار في رفع راية الجهاد والوقوف بثبات في طليعة الشعب الفلسطيني المظلوم. وذكر البيان أن الشهيد السنوار شكل جبهة صلبة وقوية في مواجهة العدوان الإجرامي الصهيوني، حتى توج أعماله وجهاده بالشهادة في سبيل الله. كما بارك المجلس للأمة الإسلامية والعربية ولحركة حماس هذه الشهادة العظيمة، متوجهاً بأحر التعازي إلى أسرته الكريمة.
وأشار البيان إلى أن استشهاد القائد الكبير يحيى السنوار ودمائه الطاهرة ستكون بمثابة الوقود الذي يصطلي به الصهاينة، وستزيد المجاهدين في فلسطين إصراراً وعزماً على مواصلة الجهاد.
كما جدد المجلس التأكيد على موقف اليمن الثابت والمبدئي بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني المظلوم، والاستمرار في مساندته ضد العدوان الإسرائيلي.
وفيما يلي نص البيان:
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
(مِنَ الْـمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا) صدق الله العظيم
ببالغ والاعتزاز والفخر تلقينا نبأ استشهاد المجاهد العظيم والقائد الكبير يحيى السنوار رحمه الله وهنيئا له الشهادة بعد مسيرة طويلة حافلة بالجهاد والعطاء، والذي رفع راية الجهاد ووقف بفاعلية وثبات في طليعة الشعب الفلسطيني المظلوم الصابر المجاهد والمجاهدون في حركات المقاومة الفلسطينية وشكل جبهة صلبة وقوية في وجه العدوان الإجرامي الصهيوني حتى توج أعماله وجهاده بالشهادة في سبيل الله.
إننا إذ نبارك له وللأمة الإسلامية والعربية عموما ولحركة حماس خصوصا هذه الشهادة العظيمة، كما نتوجه بأحر التعازي وخالص المواساة إلى أسرته الكريمة وإلى حركة المقاومة الإسلامية حماس وإلى كل المجاهدين والشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية جمعاء.
إن استشهاد هذا القائد الكبير ودمائه الطاهرة الزكية ستكون الوقود التي يصطلي الصهاينة بنارها، وستزيد المجاهدين في فلسطين اصرارا وعزما وتصميماً وتفانياً وثباتاً على مواصلة السير على خط الشهداء حتى تحقيق النصر الموعود بإذن الله.
نجدد التأكيد على موقف اليمن الثابت والمبدئي بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني المظلومة والاستمرار في مساندته بكل ما لدينا من إمكانيات وبكل الوسائل حتى يتم إيقاف العدوان ورفع الحصار، تحرير فلسطين.