وَبَدَأ للصَهَاينة مِّنَ حِزْبِ ٱللَّهِ مَا لَمۡ یَكُونُوا۟ یَحۡتَسِبُونَ
العين برس/ متابعات
متابعات/ عبدالله علي هاشم الذارحي
من كان يظن أن بإستشهاد أمين عام حزب الله السيد الشهيد القائد حسن نصر الله سيضعف من قوة وعزم وثبات وصمود ومواجهة احرار حزب الله لأعداء الله فهو واهم، فما زالت عمليات احرار المقاومة الإسلامية في لبنان تفتك بعدد وعتاد الكيان المحتل على مدار الساعة.. ومنذ فجر امس الأحد الى قبل منتصف الليل دوّت صافرات الرعب 41 مرة بأكثر من 140 مستعمرة ومدينة في فلسطين المحتلة بسبب صواريخ ومسيّرات المقاومة في لبنان.. ومساء امس كان العَشاء الأخير بقاعة طعام جنود العدو داخل معسكر لواء النخبة الصهيوني بعد استهدافه بمسيرة إنقضاضية من قبل حزب الله وقد اعترف اعلام العدو بمقتل 4 وجرح 67 جندي وضابط صهيوني..
وامس حزب الله نفذ أكثر من 35 عملية عسكرية ضد مواقع وتجمعات وثكنات جيش العدو الإسرائيلي عند الحدود مع لبنان، وقال إعلام العدو: سقط أكثر من 110 جرحى في صفوف “الجيش الإسرائيلي” في القطاع الشمالي منذ ساعات الصباح الأولى امس..
وأطلق حزب الله سرب من المسيرات على معسكر تدريب للواء غولاني في “بنيامينا” جنوب حيفا، بالتزامن مع إطلاق عشرات الصواريخ بهدف إشغال الدفاعات الجوية
هذه العمليات النوعية لاقت تبريكات واسعة من مختلف حركات ودول وقاداة وشعوب المقاومة،وأثبتت جهوزية قوات حزب الله ونجاح المجاهدين الأبطال في إرساء معادلات الردع وتوازنه مجددا..
ولا شك ان عمليات المقاومة والعملية البطولية بضرب القاعدة العسكرية جنوب حيفا تثبت بأن المقاومة الإسلامية لا زالت أشد عزماً وصلابة بعد استشهاد الشهيد القاد حسن نصر الله، وها هو الميدان يتحدث عن نفسه ويكشف عن بأس القدرة الصاروخية والجوية التي تلهب وتشعل المغتصبات والمدن الصهيونية على مدار الساعة، علما أن كل اهداف المقاومة عسكرية لاتستهدف المدنيين كما يفعل كيان العدو بإستهدافه للمدنيين الأبرياء..
وعليه فإن كل عمليات حزب الله تاتي ردا على جرائم كيان العدو بلبنان وفلسطين فقد قالت اليوم وزارة الصحة اللبنانية51 شهيدا و174 جريحا حصيلة غارات العدو الإسرائيلي على مختلف المناطق اللبنانية أمس الأحد وارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على لبنان إلى 2306 شهيداً و10698 جريحا..
بالتالي فقد جاء في البيان الصادر عن غرفة عمليات المقاومة الإسلامية في لبنان:”المقاومة كنّا قد حذرنا سابقًا، بأن تمادي العدو الإسرائيلي في الاعتداء على أهلنا الشرفاء في كل بقاع لبنان الصامد، سيجعل من حيفا وغير حيفا بالنسبة لصواريخ المقاومة ومسيّراتها بمثابة كريات شمونة والمطلة وغيرها من المستوطنات الحدودية مع لبنان”..
وأرفقنا هذا التحذير ببعض ما عادت وتعود به طائراتنا المسيّرة “الهدهد” من معلومات عن أهداف عسكرية إسرائيلية “حساسة” ومرافق “حيوية” إسرائيلية في فلسطين المحتلة، وخاصةً في مدينة حيفا المحتلة، كما وأكدنا لهذا العدو بأنّ المقاومة الإسلامية ترى وتسمع حيث لا يتوقع..
وبقوة الله القوي هاهي عمليات المقاومة الإسلامية في لبنان مستمرة على مدار الساعة، وكيان العدو عجز عن المواجهة وعن التقدم متر واحد في البر وعجزت كل دفاعاته عن التصدي لمسيرات وصواريخ حزب الله ودول المقاومة،ورغم تكتم كيان العدو عن الخسائر فإن مستشفياته تستقبل يوميا عشرات القتلى والمصابين ناهيكم عن خسائره بالعتاد وخسائره الإقتصادية..
أمّا إن أصر كيان العدو على التقدم في البر سيكون هو الجاني على نفسه،
وسيتفاجاء بالرد المزلزلزل من حزب الله، ما بالكم بالرد القادم من اليمن والعراق وايران فمعركتنا واحدة وعدونا واحد وسيأتي الصهاينة وامريكا وعملائهم الردود قادم الساعات والأيام إن شاء الله من حيث لايحتسبون وسيعلمون أن حزب الله وجند الله في دول المقاومة هم الغالبون؛