بزشكيان: إذا أخطأ الصهاينة سيتلقون رداً ساحقاً
العين برس/ ايران
قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اليوم الأربعاء، إنه إذا أخطأ الصهاينة فسوف يتلقون رداً ساحقاً. وأضاف، لا نمازح أحداً بشأن عزة وفخر الشعب الإيراني، أثبتت عملية القوات المسلحة الإيرانية مرة أخرى أن القبة الحديدية المزعومة أكثر هشاشة من الزجاج. وأعرب بزشكيان تقديره للعملية البطولية التي نفذتها القوات المسلحة الإيرانية الليلة الماضية ضد المراكز العسكرية والأمنية للكيان الصهيوني، وقال: هذه العملية المشرفة، التي أظهرت مرة أخرى عزة الإيرانيين أمام العالم، تمت وفقاً للمعايير الدولية وكانت رداً على جريمة هذا الكيان في اغتيال الشهيد هنية في بلادنا، وأيضاً استشهاد السيد حسن نصر الله وعدد من قادة المقاومة.
وأشار إلى أنه بعد اغتيال الشهيد هنية في طهران، الذي كان انتهاكاً صارخاً لسيادة وأمن إيران الوطني، كانت الدول الغربية تدعونا باستمرار إلى ضبط النفس وتعد بوقف فوري لإطلاق النار في غزة. وأضاف: ورغم التوقع المحق من الشعب بالرد على هذه الجريمة، لم نتخذ أي إجراء على أمل أن تتوقف الإبادة الجماعية لشعب غزة المظلوم والبريء. لكن هذا الكيان المجرم وسفاح الدماء لم يكتفِ بمواصلة قتل النساء والأطفال، بل وسّع نطاق جرائمه ليشمل لبنان أيضاً، وتسبب بكارثة بتفجير أجهزة البيجر كانت في أيدي المدنيين العاديين. والمثير أن نفس الدول التي تدعي حقوق الإنسان والتي كانت تدعونا لضبط النفس، التزمت الصمت تجاه أفعال هذا الكيان.
وأكد قائلاً: العملية البطولية التي نفذتها الليلة الماضية القوات المسلحة الإيرانية أثبتت مرة أخرى أن القبة الحديدية المزعومة أكثر هشاشة من الزجاج. وأضاف: لقد أثبتنا أيضاً أننا لا نمازح أحدا فيما يتعلق بعزة وكرامة شعبنا، وإذا ارتكب هذا الكيان أي خطأ، فسيواجه رداً ساحقا.
وانتقد بشدة السلوك المزدوج والعجز الدولي والغربي تجاه جرائم الكيان الصهيوني، وقال: في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي أُنشئت أساساً للحفاظ على الأمن الدولي والسلام العالمي، قام رئيس وزراء هذا الكيان المجرم، الذي تلطخت يداه بدماء عشرات الآلاف من النساء والأطفال الفلسطينيين الأبرياء، بتهديد بلادنا علناً، ولم يتخذ أي من الدول الأخرى موقفاً تجاه هذا السلوك.
وأضاف: إنه حقاً لأمر مخزٍ أن تسمح المحافل الدولية والدول الغربية بسهولة لمجرم بارتكاب أبشع وأفظع الجرائم، ثم يتحدثون عن حقوق الإنسان والكرامة الإنسانية.
واختتم الرئيس الإيراني بالقول: نحن لا نسعى للحرب، لكننا لا نخشى الحرب، وليس لدينا حدود في الدفاع عن أمن وقوة وكرامة شعبنا وبلدنا. وأضاف: نأمل أن يخلص الله تعالى شعوب المنطقة من شر المجرمين والظالمين، وأن نشهد قريباً السلام والأمن والهدوء في المنطقة والعالم أجمع.