ادانات للغارة الصهيونية على الضاحية الجنوبية.. توحش سيدفع ثمنه العدو
العين برس/ متابعات
أكد المكتب السياسي لأنصار الله، أن استهداف الضاحية الجنوبية المكتظة بالمدنيين توحش غير مسبوق وليس بجديد ولا مستغرب على العصابة الصهيونية. وقال إن “إمعان الكيان الصهيوني في ارتكاب الجرائم الدموية والتصعيد تلو التصعيد يتم وسط خذلان كبير وتآمر على حركات الجهاد والمقاومة”، وأضاف “ما كان العدو الإسرائيلي ليتمادى على هذا النحو لولا الدعم الغربي والأمريكي غير المحدود”. وشدد المكتب السياسي لأنصار الله على أن “الأسلحة المستخدمة في الغارات الأخيرة تؤكد من جديد أن الولايات المتحدة الأمريكية شريكة كاملة في دماء المدنيين”، ولفت إلى أن “العدوان على فلسطين ولبنان هو حرب أمريكية بامتياز”.
وجدد المكتب السياسي لأنصار الله التضامن مع المقاومة الإسلامية في لبنان، ووأكدت ثقتها في حزب الله وقياداته السياسية والعسكرية وحاضنته الصلبة, وأهاب بالشعوب العربية والإسلامية وبأحرار الإنسانية المزيد من التضامن لوقف الحرب والعدوان على لبنان وفلسطين.
وأكد المكتب السياسي لأنصار الله، أن “التطور الخطير في العدوان على لبنان يفتح الباب على حرب مفتوحة وشاملة لن تكون نتيجتها إلا وبالا على الكيان المؤقت ومجرمي الحرب”.
ومن جانبها، قالت حركة الجهاد الاسلامي إن ما أقدم عليه العدو الصهيوني، مساء اليوم الجمعة، من قصف للضاحية الجنوبية لبيروت وتدمير عدد من المباني هو إجرام همجي ونازي.
وأضافت “ان تعمد قصف المناطق السكنية والمدنية لا تبرره كل أكاذيب العدو، وهو جريمة حرب يتحمل مسؤوليتها كل أولئك الذين صفقوا لأكاذيب مجرم الحرب بنيامين نتنياهو في الأمم المتحدة”.
وقالت “إننا على ثقة تامة بأن الحساب المفتوح مع العدو سيجعله يدفع ثمن جرائمه قريبا، ونسأل الله أن يتغمد الشهداء برحمته، وأن يمن على الجرحى بالشفاء العاجل”.
وبدورها، أدانت حركة المجاهدين الفلسطينية بشدة العدوان الصهيوني الغاشم على الضاحية الجنوبية ببيروت، وكذلك الصمت والتواطؤ الدولي والخذلان العربي الرسمي تجاه اعتداءات وجرائم العدو الصهيوني.
وأكدت أن العدوان الصهيوني الوحشي ضد المدنيين في لبنان هو امتداد لحرب الابادة الجماعية في غزة و جزء من الحرب الصهيونية المفتوحة ضد شعبنا أمتنا والتي لم تكن لولا الدعم الأمريكي اللامحدود لحكومة العدو النازية، كما أنه نتيجة للعجز والتواطؤ الدولي، فبدلاً من أن يتم اعتقال المجرم نتنياهو كمجرم حرب تفتح له المنصات الدولية ليسرد مزيداً من الأكاذيب ويرسل مزيداً من التهديد والوعيد.
وأشادت الحركة بثبات وتضحيات الشعب اللبناني والمقاومة الإسلامية في لبنان، مؤكدة أن العدو لن يستطيع من خلال مجازره الجبانة أن يستعيد ردعه وهيبته التي مرغت على أيدي المجاهدين بالتراب ، وكلنا ثقة أنه سيدفع ثمناً باهظاً على جرائمه البشعة وحماقاته المتواصلة.
ودعت كل قوى المقاومة في أمتنا لتصعيد المواجهة وتكثيف الضربات النوعية لعمق الكيان الغاصب فلن يلجم غطرسة هذا العدو المجرم الا القوة والمقاومة.
كما أدانت حركة فتح الانتفاضة بشدة العدوان الغادر للعدو الصهيوني على ضاحية بيروت الجنوبية. وأكدت التضامن الكامل مع شعب لبنان ومقاومته وقيادة المقاومة وحواضنها في مواجهة العدوان الصهيوني وجرائم الإبادة.
ودانت أيضاً الصمت والتواطؤ الدولي والعربي الرسمي تجاه اعتداءات وجرائم العدو الصهيوني الوحشي ضد المدنيين في لبنان والذي يشكل امتدادا لحرب الابادة الجماعية في غزة و جزء من الحرب الصهيونية المفتوحة ضد شعبنا و أمتنا وذلك بدعم أمريكي لامحدود للكيان الصهيوني.
وأشارت حركة فتح الانتفاضة بثبات وتضحيات الشعب اللبناني والمقاومة الإسلامية في لبنان، وأكدت أنه لن يستطيع العدو من خلال مجازره الدموية أن يستعيد ردعه وهيبته التي مرغتها أيدي المقاومين الابطال بالتراب، وكلنا ثقة أنه سيدفع ثمناً باهظاً على جرائمه البشعة.
ودعت “كل قوى المقاومة في أمتنا لتصعيد المواجهة وتكثيف الضربات النوعية لعمق الكيان الصهيوني فلن يلجم غطرسة هذا العدو المجرم الا القوة والمقاومة”.
وعلى صعيد متصل أدان المجلس الأعلى الإسلامي في العر اق واستنكر بشدة العمل الإرهابي الذي قامت به حكومة الاحتلال الصهيوني على لبنان.
وقال المجلس في بيان له: “إن العدوان الصهيوني الوحشي ضد المدنيين في لبنان هو امتداد لحرب الإبادة الجماعية في غزة وجزء من الحرب الصهيونية المفتوحة ضد شعبنا وأمتنا الإسلامية”، مشيراً إلى أن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الكيان الصهيوني لم تكن لولا الدعم الأميركي الغربي اللامحدود وتجاهل المجتمع الدولي لهذه الجرائم.
هذا، واعتبرت السفارة الإيرانية في بيروت أن الغارات الإسرائيلية العنيفة التي استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، هي “تصعيد خطير يغيّر قواعد اللعبة”. وقالت السفارة في منشور على منصة” إكس” إن “هذه الجريمة المدانة والسلوك الأرعن يمثلان تصعيدا خطيرا يغير قواعد اللعبة، يستجلب لصاحبه العقاب المناسب والتأديب”.