جـهاد اليمن للكفار والمنافـقين مستمـر
العين برس/ متابعات
عبدالله علي هاشم الذارحي
معلوم اننا في العام العاشر للعدوان الذي فرضته قوى الإستكبار العالمي وعملائها على اليمن بقيادة امريكا إنهزم بفضل الله تعالى وببأس وقوة رجال الرجال في اليمن، وكما انهزم تحالف العدوانىفي معركة النفس الطويل،وهاهو الآن تحالف ثلاثي الشر أقر بهزيمته وعجزه في التصدي لعمليات اليمن البحرية التي امتدت الى البحر الأبيض المتوسط..
ومعلوم أن عمليات اليمن مستمرة وقيادة الشعب اليمني لن ترضخ للضغوط، وإنما في شوق لخوض معركة برية مع الكيان الصهيوني المحتل،ولا شك ان القوات المسلحة اليمنية على أُهبة الإستعداد للرد على قصف الكيان الصهيوني للحديدة، وأضافت لعمليات الرد مسار آخر وهو انها عل كامل الجهوزية لخوض المعركة البرية مع العدو بدليل:-
تأكيد السيد القائد في كلمته بمناسبة تدشين فعاليات احتفال الشعب اليمني اليوم الخميس قال السيد القائد “شعبنا يسهم جهادا في سبيل الله بعملياته البحرية، وهو مستمر أيضا في تطوير قدراته، وبما يفاجئ الأعداء..
وقال السيدالقائد” نحن مستمرون والرد قادم، وهناك أيضا مع الرد مسار مستمر بإذن الله تعالى”واضاف قائلا”الأعداء سيفاجأون في البر كما تفاجأوا في البحر بتقنيات جديدة غير مسبوقة في التاريخ، تساعد على التنكيل بهم بجبروت الله وبأسه”..
كما أن القوات المسلحة اليمنية قد اجرت مناورة تحاكي مهاجمة مستوطنات وأهداف إسرائيلية، حيث نفذت المنطقة العسكرية السادسة في القوات المسلحة اليمنية، أمس الأربعاء، مناورةً عسكريةً خلال احتفال تخرّج “دفعة الشهيد إسماعيل هنية”، تضمّنت تنفيذ هجوم على أهداف مفترضة تابعة لكيان الإحتلال الإسرائيلي،واقتحام مستوطنات مفترضة من عدة مسارات،بعمليات تكتيكية نوعية..
وأجرى الخريجون المناورة باستخدام مختلف أنواع الأسلحة، بينها الآليات والمدفعية والقنّاصة وقوات المشاة.. يُذكر أنّ وحدات من قوات المنطقة العسكرية الرابعة في القوات المسلحة اليمنية أجرت، قبل شهرين، مناورةً عسكريةً معقّدة، بعنوان “مناورة الطوفان المدمّر”..
وشاركت في تلك المناورة عدّة وحدات عسكرية، بينها سلاح الجو المسيّر، وحدات المدفعية، القنّاصة، ضدّ الدروع، قوات المشاة، سلاح المدرّعات، والهندسة..
وجرى تقسيم منطقة المسؤولية إلى موضعين (الهجوم والدفاع)، مع التركيز على القيادة والسيطرة والتنسيق بين مختلف الوحدات، وتخلّلها هجوم على معسكرات إسرائيليةوبريطانية افتراضية، تمّ خلالها استعراض المستوى العالي من التدريب والتنسيق بين القوات المهاجمة، والتكتيكات القتالية المتنوّعة، ومستوى المرونة والأداء القتالي لديها…
مماسبق وغيره يتبين أن اليمن بقيادته الحكيمة الشجاعة ماضية في تطوير قدراتها العسكرية لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس برًا وبحرًا وجوًا،وبتوكلنا على الله وثقتنابه لاشك أننا في أيام احتفالاتنا بالمولد النبوي وما بعده سنشهد ويشهد الأعداء قريبا الكثير من المفاجآت والأيام بيننا إن شاء الله؛^