إعتراف ألد الأعداء بقُدرات سلاح اليمن
العين برس/ متابعات
متابعات/عبدالله هاشم الذارحي
مجددا تؤكد القوات اليمنية دقة عملياتها البحرية،ولكن هذه المرة بشهادة الد اعدائها.. وهما السعودية وبريطانيا.. فقد كشفت الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري بان سفينتها التي تقل نحو مليوني برميل من النقط كانت تمر بالقرب من شركة النفط اليونانية ” بلو لاغون” في البحر الأحمر حيث كانت الأخيرة تتعرض لهجوم جوي.. وبحسب بيان هيئة العمليات التجارية البحرية البريطانية فإن المسافة بين السفينة السعودية واليونانية لا تتعدى البضعة اميال بحرية حيث كانت السفينة السعودية تبحر على بعد نحو 57 ميلا بحريا بينما اليونانية المستهدفة عند نحو 70 ميلا بحريا من الساحل الغربي لليمن وهذه المسافة كفيلة بإحداث ارباك على مستوى الهجمات خصوصا الصاروخية ، لكن الشركة السعودية اكدت بان سفينتها لم تتعرض لا ي اذى وواصلت سيرها صوب وجهتها..
ما يهم في الأمر مدى دقة الصواريخ اليمنية في تنفيذ الهدف .. ومع أن القوات اليمنية سبق وان اكدت بان هجماتها دقيقة ومعدل الخطأ صفري الا ان التقارير الامريكية والبريطانية التي سبقت النفي السعودي حول عدم تعرض السفينة لأي اذى رغم مرورها بقرب سفينة تتعرض للاستهداف بصواريخ بالستية يشير إلى أن الامر اختلط على الأمريكيين والبريطانيين حتى ظنوا أنه لا مفر للسفينة السعودية من الوقوع بالهجوم اليمني..
على نفس السياق نشر موقع ‘انهيرد’ البريطاني، اليوم الثلاثاء، تقريرا يقول فيه إن اليمنيين أصبحوا يحكمون البحرالأحمر، وإن الحصار البحري الذي فرضته صنعاء أصبح أقوى، مع فشل الولايات المتحدة والغرب في رفعه..
وأشار الموقع إلى أن المشكلة ليست في الافتقار إلى الإرادة، بل في العجز الأمريكي والغربي عن فعل أي شيء، والحرج من الاعتراف بهذا العجز هو سبب عدم وجود تغطية إعلامية واسعة لما يجري في البحر الأحمر..
وأكد التقرير أن الولايات المتحدة لا تعرف ماذا تفعل. ففي ديسمبر من العام الماضي، أطلقت البحرية الأمريكية والقيادة المركزية الأمريكية لأول مرة عملية حارس الرخاء التي كان من المفترض أن تحمي حركة الشحن ضد ضربات الصواريخ، وفي يناير عندما بدأت هذه المهمة تتعثر، أطلقت عملية بوسيدون آرتشر المصممة لقصف القوات اليمنية وإخضاعهم وردعهم عن شن المزيد من الهجمات على التجارة، ولكن كانت النتيجة مخيبة للآمال إلى حد كبير، وخسرت الولايات المتحدة عدة طائرات بدون طيار باهظة الثمن من طراز MQ9 بسبب الصواريخ اليمنية المضادة للطائرات..
ويصرح الموقع أن المسألة ليست أن الولايات المتحدة تفتقر إلى الإرادة، وتلعب بالقفازات، فقد حاولت بأفضل ما في وسعها تحديد واستهداف أسلحة القوات اليمنية ومواقع الإطلاق داخل اليمن بدقة، لكن هناك مشكلة واحدة فقط هي أنها لا تستطيع ذلك. هذا هو السبب وراء الصمت الذي تقابل به الولايات المتحدة هزيمة البحر الأحمر، الواقع أن عصر الهيمنة الغربية قد انتهى بالفعل”
وبما سبق اعترفت امريكا وكيان العدو الصهيوني.. نقول هو الله والقادم اعظم؛^