أولى نتائج عملية “يوم الأربعين”.. قائد وحدة “8200” يعتزم تقديم إستقالته
العين برس/ متابعات
“ذكر موقع “واللا” الاسرائيلي انه بقرار مفاجئ لشعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، يعتزم قائد وحدة “8200”، العميد يوسي شاريئيل، الإعلان عن استقالته في الأسابيع المقبلة”. وتُعد وحدة “8200” من أكبر الوحدات الاستخبارية وأهمها في “جيش” الاحتلال الإسرائيلي، إذ تمثل العمود الفقري للاستخبارات الإلكترونية، وتمثل جزءاً حيوياً من جهاز الاستخبارات العسكرية (أمان). وتتركز مهمات الوحدة في جمع المعلومات وتحليلها، من خلال الوسائل التكنولوجية المتقدمة، ما يجعلها حجر الزاوية في المنظومة الأمنية في الكيان الإسرائيلي.
-ما لم يذكره موقع “واللاه”، هو ان هذا القرار، جاء بعد نحو أسبوع على استهداف حزب الله لمقر الوحدة “8200” الرئيسي، الواقع في قاعدة “غليلوت”، المتاخمة لـ “تل ابيب”، كجزء من الرد على العدوان الذي استهدف الضاحية الجنوبية لبيروت، واسفر عن استشهاد القائد الكبير فؤاد شكر وعدد من المدنيين بينهم اطفال.
-من المؤكد ان رد المقاومة الإسلامية في لبنان، على اغتيال القائد الشهيد فؤاد شكر نُفِّذ بأعلى درجات الدقة والنجاح، وانه اصاب الكيان الاسرائيلي في مقتل، وابطل سحر هذه الوحدة التي حيكت حولها الاساطير، وهو ما اضطر الكيان الى التخلي عن خدمات العميد يوسي شاريئيل، الذي لم يفشل في حماية كيانه من صوارخ ومسيرات المقاومة، ولا بموعد انطلاقها فحسب، بل فشل في حماية المبنى الذي يتواجد فيه هو، من هذه المسيرات والصواريخ.
-من المؤكد ايضا، ان قاعدة “غليلوت” التي يدعي الكيان الاسرائيلي انه يتجسس بفضلها ليس على منطقة الشرق الاوسط فقط بل العالم اجمع، قد تعرضت الى ضربة موجعة، وان الخسائر التي تكبدها الكيان الاسرائيلي، بالارواح والممتلكات، كانت اكبر من ان يتحملها الكيان، وهو ما دفعه الى التخلي عن العميد شاريئيل، الذي ذكرت بعض الاخبار غير المؤكدة من انه هو نفسه قد اصيب خلال رد حزب الله على القاعدة.
-النتائج الاولية لرد حزب الله، بدأت تتوالى، ولم يعد التعتيم الاسرائيلي بقادر على حجب الحقيقة، فحزب الله أصاب أهدافه رغم الدعم الاستخباري والعملاني الكبير من الولايات المتحدة، وعلى الرغم من الاستنفار الكامل للكيان، لمدة زادت على الشهر، في ترقّب الرد، مع وجود أكثر من طائرة حربية فوق الأجواء اللبنانية، لم يمنع أي صاروخ أو مسيرة من بلوغ هدفها.
-نسخة من الخبر هذا، نرسله الى الاصوات النشاز والشاذة والذباب الالكتروني واذناب الكيان في عالمنا العربي، الذين يعشعشون كالقمل، في القنوات الفضائية المفضوحة والمواقع الالكترونية المشبوهة، الذين كانوا شككوا في رد حزب على جريمة الضاحية، وعندما رد الحزب قللوا من شأن الرد، ولا ندري ما الذي سيقولونه بعد هذا الخبر، هل يؤمنوا بما يقوله سيد المقاومة، ام سيواصلون نهج العمالة والتصهين والخنوع والذل والعار، كما هم الان؟. إلا اننا نميل الى الراي الثاني، فهذه الجهات، ليست سوى صهيونية او متصهينة، ولا يمكن ان يغلب التطبع الطبع، وسيواصلون ممارساتهم المقززة، الى ان يحين موعد نفوقهم.