الاحتلال الاسرائيلي يرفض مطالبات ايصال المساعدات الى اهالي مخيم جنين
العين برس/ فلسطين
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي لليوم الرابع عمليته العسكرية الواسعة وسط اشتباكات عنيفة في جنين ومخيمها، فيما تتصدى المقاومة بجميع فصائلها لعملية الاقتحام. وأفادت مصادر عبرية بمقتل جندي اسرائيلي، وإصابة آخرين في جنين. ساحة حرب، حول جيش الاحتلال مخيم جنين المحاصر منذ أربعة أيام، متجاهلا الأطفال والنساء والمدنيين في المخيم. يتعامل مع المخيم كمعقل للمقاومين، أما المقاومين يتعاملون معه بنظرية صاحب الأرض المنتصر ولو بعد حين.
تمكنا من الحديث مع احدى النساء التي تمكنت من الخروج من المخيم بعد استغاثات عاجلة، حيث قالت: أهم امر لدينا هو الشباب، ندعو الله ان يحفظهم وينصرهم على اليهود.
لا هدنة إنسانية في المخيم، محاولات على المستوى السياسي والمنظمات الحقوقية لايصال مساعدات إلى اهالي المخيم دون ردود إيجابية من الاحتلال.
عشرات الانفجارات بدقائق قليلة، اشتباكات لا تتوقف، كمائن عدة في حي الدمج، مقتل جندي واصابة اخرين.
وقال محافظ جنين كمال ابو الرب لقناة العالم: اولا الوضع الانساني صعب جدا وهناك حصار لأكثر من منطقة، وما زال التدمير مستمرا، هناك احتياجات للمواد الغذائية وحليب الاطفال وكل ما يلزم المواطنين، نحن مهمتنا التخفيف من معاناة شعبنا والتخفيف من آثار هذا العدوان الغاشم عليه، حاولنا الضغط من خلال الارتباط مع الصليب الاحمر من اجل رفع الحصار وقف هذا العدوان ولكن لا يوجد استجابة، طالبنا بهدنة على الاقل لمدة ساعتين او ثلاث في النهار وليس في الليل من اجل رفع هذا العدوان وتوفير ما يمكن توفيره من احتياجات وتلبية الاغاثات التي تردنا في كل لحظة في الحي الشرقي وفي مخيم جنين.
ليس بين جيش وجيش، بل بين جيش مدجج بآليات القتل والدمار مع شبان يحاصرهم الاحتلال منذ 4 أيام، يدعي بأنهم يهددون أمنه.
اعتاد مقاومو مخيم جنين على انتزاع الحق بالسلاح، لم يتعلموا أساليب القتال ولكنهم خاضوا حروبا خلال سنوات قليلة لم يخضها جيش مدجج بالسلاح.