لم يتردد الإماراتيون باستخدام سلاح الفضائح الجنسية ضد خصومهم في تحالف الحرب على اليمن.
ويبدو أن علاقة السعودية والإمارات وصلت إلى مرحلة التدمير الشامل. خصوصا أن تهديد الإماراتيين بنشر الفضائح الجنسية للخصوم، يعتبر سلاح ذو حدين، حيث يدفع الجميع إلى تجنب السفر للإمارات، ما يجعلها تعيش في عزلة، جراء السقوط الأخلاقي الذي وصلت إليه، قبل سقوط خصومها ممن تورطوا بفضائح جنسية مخلة.
وتكشف حالة التهديد التي لجأت إليها الإمارات؛ لتخويف خصومهم السعوديين وفرض الصمت عليهم بابتزازهم بتلك الفضائح، في إطار المواجهات الإعلامية مع السعودية، أن النظام الحاكم في الإمارات غارق حتى شحمة أذنه بالتجسس, بحيث لم يعد يشعر بالخجل من فضح من كانوا يوما زوارًا للإمارات.
خلال الفترة الماضية كانت وسائل الإعلام الدولية تضج بالتقارير التي تتحدث عن تورط حكومة الإمارات باستخدام برامج تجسس إسرائيلية في التجسس على شخصيات اعتبارية وحتى على المواطن العادي.
الناشطون المتابعون لهذه الأخبار وتطوراتها، على مواقع التواصل الاجتماعي، لاحظوا ابتلاع المغردين السعوديين لألسنتهم بعد لجوء الإماراتيين إلى التهديد بنشر فضائح جنسية ضد كل من يهاجمون أبوظبي.
حالة الخوف التي انتابت الناشطين الاعلاميين السعوديين، دفعت بناشطي حزب الإصلاح ” جماعة الاخوان” في اليمن إلى تصدر المشهد دفاعاً عن السعودية. حيث دعا الإعلامي الموالي لحزب الإصلاح، أنيس منصور، الناشطين السعوديين في مواقع التواصل، إلى عدم الخوف من تهديدات الإماراتيين بنشر الفضائح الجنسية، وقال منصور في تغريدة مخاطباً ناشط سعودي ”منذر ال الشيخ” اي شيء سعودي لصالح الامارات يشتغل عليه بطيبة نفس واي شيء اماراتي ضد السعودية يعمل نفسه ميت او مريض او فيلسوف حكم وتاريخ”.
وأضاف منصور “فنادق دبي اذلت واهانت كثير كنا نحسبهم كبار على حساب أوطاننا”
ودعا منصور المغرد السعودي منذر آل الشيخ إلى معاودة التغريد ” عن المخدرات وبضائع جبل علي والإشادة بجهود منفذ البطحاء” على حد قول أنيس منصور.