الاعتداءات الصهيونية على الفلسطينيين لن تنتهي الا بالمقاومة الشاملة
العين برس / خاص
بقلم الكاتب والصحفي سمير النمر. .
من يعتقد أو يظن أنه بالامكان التصالح مع العدو الصهيوني والسعي نحو التطبيع معه سيوقف أطماع هذا الكيان المحتل في الاستيطان ونهب الاراضي الفلسطينيه وقتل ابناء الشعب الفلسطيني. فهو واهم ولا يعرف طبيعة هذا الكيان واهدافه التي يسعى لتحقيقها ليس في فلسطين فحسب وانما في مختلف الدول العربية والاسلامية.
سواء بنهب الثروات او اثارة الفتن الداخلية او اشعال الحروب. او غيرها من المؤامرات التي يحيكها بشكل مستمر في مختلف الدول والشعوب على المستوى الاقتصادي او الثقافي او السياسي او الديني.
الاعتداءات الصهيونية على الفلسطينيين لن تنتهي الا بالمقاومة الشاملة
ولعل ما تعيشه دول المنطقة من اوضاع اقتصادية وسياسية.يؤكد الدور الصهيوني في سياق الاحداث مستغلا. عمالة الانظمة والنخب السياسية وجهل المجتمعات والجماعات الدينية.
التي تمثل الاداة الطيعة لتنفيذ هذه المؤامرات. ليظل هذا الكيان. في مأمن من المقاومة واشغال الشعوب بنفسها حتى يستمر في غطرسته واعتداءاته على الشعب الفلسطيني. واحتلال المزيد من الاراضي واسكات صوت المقاومة في كل شبر. ولذلك. أدرك هذا الكيان أن اكبر خطر يهدده. هو استمرار وتنامي نهج المقاومة ضده.
الذي انتشر في كثير من الشعوب العربية والاسلامية. وكان له الدور الكبير في دعم حركات المقاومة داخل فلسطين ولبنان.
ولعل استعادة المقاومة اللبنانية لاراضي جنوب لبنان المحتله وحركات الجهاد في فلسطين . خلال العقود الماضية تؤكد ان الاسلوب الوحيد لايقاف غطرسة هذا الكيان. هو المقاومة المشروعة. بالسلاح فما أخذ بالقوة لن يسترد الا بالقوة. أما من يسارعون الى التطبيع فعليهم أن يراجعوا حساباتهم. ويدركوا ان مؤامرات هذا الكيان وشره. لن تستثني حتى هذه الدول التي تطبع مع هذا الكيان. متى ما سنحت لها الفرصة.
ولاسبيل للتعامل مع هذا الكيان. الا بالتصالح مع الدول الاسلامية التي تدعم حركات المقاومة كالجمهورية الاسلامية في ايران وغيرها من الحركات في المنطقة. وبهذا التصالح والتوحد ودعم خيار المقاومة سيكون للعرب والمسلمين كلمتهم.وسيجبرون امريكا والكيان الصهيوني على الرضوخ لمطالب الشعوب الحرة وعدم التدخل في شئونهم. وستتحرر الاراضي الفلسطينية بل ستتحرر الشعوب العربية من الهيمنة الغربية. وبدون ذلك لن يتحقق سلام او حرية او استقلال.