رفع وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي ورئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن محمد عبدالكريم الغماري برقية تهنئة إلى قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك 1443هـ فيما يلي نصها:
في أجواء إيمانية يمانية مليئة بالفرح واقتراب الفرج والنصر والتمكين بفضل الله تعالى وبفضل صمود وثبات شعبنا اليمني الأصيل في مواجهة الغزاة وأنظمة العمالة ومنافقيهم، يسعدنا ويشرفنا ونحن وجميع شعوب أمتنا العربية والإسلامية نحتفل بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك أن نرفع لمقامكم الكريم ولكافة أبناء شعبنا العظيم باسم قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة وكافة أبنائكم وإخوانكم المجاهدين من منتسبي القوات المسلحة المرابطين في كل الثغور أسمى وأصدق وأرق آيات التهاني والتبريكات بهذه المناسبة الدينية العظيمة داعين المولى جل في علاه أن يجعله عيد خير وبركة ونصر وتأييد وأن يمن عليكم بدوام الصحة والعافية بما يمكنكم من القيام بمهامكم ومسؤولياتكم الدينية والوطنية التي تحتم عليكم النهوض بها لما فيه الخير والنماء لوطننا وشعبنا وأمتنا.
إن المراوغة السياسية وشراء المواقف الدولية التي ينتهجها تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي الهادفة إلى إطالة أمد معاناة شعبنا الحر من هذا العدوان والحصار القاتل لن تطول بإذن الله وعليهم أن يعلموا أن خياراتنا القادمة ستكون مفتوحة وستكون قاصمة للظهر.. ومهما كانت محاولاتهم اليائسة لإيجاد أي ثغرة لاختراق جبهتنا الداخلية فإنها ستفشل كما فشلوا عسكرياً في الميدان ولن يجدوا أمامهم إلا رجالاً شرفاء أوفياء مع شعبهم وأمتهم ودينهم يؤمنون بأنهم مهما قدموا وبذلوا من تضحيات فإنها في سبيل الله وفي سبيل الدفاع عن الأرض والعرض والكرامة.
في ذات السياق رفع وزير الدفاع اللواء العاطفي ورئيس هيئة الأركان عبدالكريم الغماري، برقية تهنئة إلى رئيس المجلس السياسي الأعلى- القائد الأعلى للقوات المسلحة المشير الركن مهدي المشاط وأعضاء المجلس السياسي بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك 1443هـ فيما يلي نصها:
بمشاعر يملؤها التقدير والاحترام لشخصكم ولرشـد وحكمة قيادتكم يطيب لنا ونحن نحتفل وجميع شعوب أمتنا العربية والإسلامية بمناسبة عيد الأضحى المبارك أن نرفع لسيادتكم باسم قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة وكافة المجاهدين المرابطين في ميادين العزة والشرف من أبناء قواتنا المسلحة واللجان الشعبية وكل الشرفاء بخالص التهاني والتبريكات مقرونة بأصدق الأماني، بهذه المناسبة الدينية المباركة سائلين المولى جل في علاه أن يسدد على طريق الخير خطاكم وأن يمنحكم من الصبر والحكمة ما يمكنكم من تحمل مسؤولياتكم الدينية والوطنية الجسيمة في ظل هذه المرحلة الحساسة من تاريخ يمننا الحبيب حتى يتحقق لشعبنا النصر الأكبر على الأعداء ومنا فقيهم ومن يدعمهم من قوى الشر والطغيان الأمريكي السعودي الإماراتي، وأن يُعيد هذه المناسبة المباركة عليكم وعلى أبناء شعبنا اليمني العظيم وأمتنا العربية والإسلامية والجميع في رفعة وتقدم وازدهار وأمن وأمان ومحبة وسلام.
إننا ندرك جيداً بأن محاولة وسعي تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي إستغلال الهدنة الأممية بشكل سلبي الهدف منه هو أن يزيد من معاناة أبناء شعبنا الحر الأبي لتحقيق مكاسب سياسية أو عسكرية وتنفيذ أجندته على الأرض، ونحن من هذا المنطلق نقول للأعداء ومنافقيهم والداعمين لهم أن حربكم السياسية أو العسكرية أو الناعمة قد كشفت وأيا كانت أساليبكم الإجرامية فأنها لن تؤثر على صمود أبناء شعبنا اليمني العظيم وليس لها أي أثر على جاهزيتنا القتالية والفنية ولن تثنينا عن مواصلة الدرب حتى تحرير كل شبر من أرضنا الغالية، وما يجب أن يفهموه ويستوعبوه جيداً أن جميع تحركاتهم مرصودة ونحن جاهزون بإذن الله للرد الموجع والمزلزل وبإمكانيات وجاهزية عالية لن تخطر لهم على بال وفق استراتيجية عسكرية سيفهمونها حين نصيبهم في مقتل لأننا منذ البداية ندرك أننا أمام عدو إعتاد على المكر والخداع وغير مستوعب بأننا نثق بالله أولاً وبحكمة قيادتنا وببسالة وشجاعة وإيمان رجالنا البواسل في الميادين الذين قال الله تعالى فيهم في كتابه الحكيم (رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً) ولعل ثمانية أعوام من الهزائم التي لحقت بتحالف العدوان ومنافقيه هي عبرة لمن لا يعتبر.
المصدر: المسيرة