كشف خبير عسكري سعودي، توجه بلاده لإنشاء فصائل جديدة شمال اليمن بديلة للإصلاح وطارق صالح.
يأتي ذلك قبيل لقاء الرياض الذي تحشد له السعودية وتسعى من خلاله لإعادة هيكلة ما تسمى بـ”الشرعية”.
واشار العميد زايد العمري في منشور على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي إلى أن بلاده لم تعد تعول على الفصائل الموجودة على الارض في اشارة للإصلاح وطارق صالح وانها تسعى لبناء ما وصفها بتحالفات جديدة على غرر العمالقة الجنوبية في الجنوب.
ونشر العمري صورة تجمع قائد اللواء الثاني عمالقة حمدي شكري والذي عرف بمقارعته طارق صالح ويقود مجاميع سلفية تم ضمها مؤخرا لوزارة دفاع هادي تحت مسمى “لواء مشاة” بقائد قوات التحالف المشتركة مطلق الازيمع خلال لقاء جمعهم في الرياض.
وقوات الصبيحي السلفية تم دفعها نحو جبهات القتال في مأرب في الوقت الذي انسحبت فيه الالوية الموالية للإمارات..
وجاء استعراض السعودية بالصبيحي عقب تقليصها رواتب قوات هادي إلى 60 الف في الوقت الذي صرفت فيه مكرمة سعودية لقوات الصبيحي تصل إلى 5 الف ريال سعودي للفرد الواحد..
ويشير توقيت نشر الصورة إلى مساعي السعودية تعيين الصبيحي في منصب رفيع بحكومة هادي وسط توقعات بترقيته إلى وزير دفاع خصوصا وأن اللقاء جاء قبل ايام قليلة على انطلاق لقاء الرياض الذي تسعى السعودية من خلاله لإعادة هيكلة “الشرعية” وبما يضمن نفوذها عليها خلال الفترة الماضية بعد أن ظلت مستقطبة من قبل عدة اطراف اقليمية ودولية.