أحيت قيادة السلطة المحلية ومكتبي الأوقاف والإرشاد بمحافظة ريمة اليوم الأربعاء، الذكرى السنوية لرحيل العالم الرباني بدر الدين بن أميرالدين الحوثي بفعالية مركزية.
المشاركون في الفعالية أشاروا في كلماتهم إلى أن العلامة بدرالدين بن أميرالدين الحوثي كان عالماً ربانياً ومثالاً للزهد والورع والتقوى، مثّل القيم القرآنية وجسدها قولاً وعملاً في واقع حياته كما جسدها عملاً في مواجهة المد الوهابي الذي كان يعمد إلى طمس معالم الدين الإسلامي في مختلف المناطق اليمنية.
وتطرق المشاركون إلى مآثر الفقيد وأدواره في خدمة المجتمع، وما خلده من إرث علمي وثقافي في التربية والإحسان والعدل بين الناس مما جعله مدرسة لتنوير الأجيال وما القائدان العظيمان الشهيد القائد حسين بدرالدين الحوثي والسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي إلا ثمرة من ثماره المباركة.
كما أشارت الكلمات إلى ما واجهه العالم الرباني بدرالدين الحوثي من إقصاءات واستهدافات من قبل النظام العميل آنذاك، مؤكدة أن رحيله مثل خسارة للدين وخسارة لسائر الامة بأكملها.
واختتمت الفعالية بدعوة الأحرار من هذه الأمة لقراءة مؤلفات العالم الراحل والاطلاع على ما خلفه من إرث تاريخي وإسلامي.
المصدر: المسيرة
أحيت قيادة السلطة المحلية ومكتبي الأوقاف والإرشاد بمحافظة ريمة اليوم الأربعاء، الذكرى السنوية لرحيل العالم الرباني بدر الدين بن أميرالدين الحوثي بفعالية مركزية.
المشاركون في الفعالية أشاروا في كلماتهم إلى أن العلامة بدر الدين بن أميرالدين الحوثي كان عالماً ربانياً ومثالاً للزهد والورع والتقوى، مثّل القيم القرآنية وجسدها قولاً وعملاً في واقع حياته كما جسدها عملاً في مواجهة المد الوهابي الذي كان يعمد إلى طمس معالم الدين الإسلامي في مختلف المناطق اليمنية.
وتطرق المشاركون إلى مآثر الفقيد وأدواره في خدمة المجتمع، وما خلده من إرث علمي وثقافي في التربية والإحسان والعدل بين الناس مما جعله مدرسة لتنوير الأجيال وما القائدان العظيمان الشهيد القائد حسين بدرالدين الحوثي والسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي إلا ثمرة من ثماره المباركة.
كما أشارت الكلمات إلى ما واجهه العالم الرباني بدرالدين الحوثي من إقصاءات واستهدافات من قبل النظام العميل آنذاك، مؤكدة أن رحيله مثل خسارة للدين وخسارة لسائر الامة بأكملها.
واختتمت الفعالية بدعوة الأحرار من هذه الأمة لقراءة مؤلفات العالم الراحل والاطلاع على ما خلفه من إرث تاريخي وإسلامي.