اكتسب قوات صنعاءَ، شعبية جماهيرية جديدة بعد تحرير مديرية حرض في محافظة حجة الحدودية مع السعودية بشكل كامل. وبهذا يزداد زخم المطالبة بتحرير جميع المناطق الخاضعة لسيطرة تحالف العدوان والمرتزقة.
في إنجاز جديد ومعادلة استنزاف يفرضها الجيش واللجان الشعبية في الواقع، وتحولٍ واضحٍ في سيرِ المعركة، التي تقودها السعودية بمرتزقة من مختلف الأجناس في مدينة حرض الحدودية بمحافظة حجة، تمكنت فيها بعد إعداد لما يقارب الستة الأشهر، من إحداث اختراقٍ وتقدم لحدود اثنين كيلو من الجهة الجنوبية للمدينة، وعشرة كيلو من الجهة الشرقية مع هائلة إعلامية ضخمة، وسرعان ما خسرها بفقدانه عشرات الكيلو مترات، بالإضافة إلى العديد من القتلى والجرحى والأسرى.
ثمان سنواتٍ وما تزال المعارك تراوح مكانها في حرض الحدودية، وتعجز السعودية ومِن خلفها تحالف العدوان في حماية حدودها، ليبقى ملف الحدود هو الورقة الرابحة في أيدي الجيش اليمني واللجان الشعبية.
فارق العتاد والعدة، وجغرافيا المكان، والأجواء المفتوحة، والمناطق الرملية، جميعها لم يكن في صف قوى العدوان وأصبحت كل المخططات التي أعدت لها مسبقا تحت إشراف الخبراء الأمريكيين في خبر كان.