قاطع العشرات من نواب برلمان المنشقين بقيادة البركاني المواليين للسعودية، الاثنين، أول اجتماع عقده سلطان البركاني لنواب المجلس في قصر معاشيق، في مؤشر على اتساع هوة الخلافات بين نواب البرلمان.
وتداول ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي، صورة تظهر حجم المقاطعة الكبيرة من قبل نواب المجلس للاجتماع الأول مع البركاني، حيث لم يحضر إلا 16 نائبًا من أصل 100 نائب.
وكان البركاني قد عاد أمس الأحد إلى مدينة عدن رفقة عدد من النواب، في إطار التحضير لجلسة برلمانية لشرعنة السلطة الجديدة التي شكلتها السعودية بعد الإطاحة بهادي ونائبه.
وكان من بين المتغيبين، نائب رئيس المجلس الأول، عبدالعزيز جباري، والذي تبنى مؤخرًا سياسة عدائية للمملكة والتي يتهمها بالوقوف وراء الخراب والموات السياسي الذي يشهده معسكر ما كان يسمى “الشرعية”.
وبحسب مراقبين، فإن غياب أكثر من ثلثي نواب برلمان البركاني عن الاجتماع الأول، يكشف حجم الفشل السعودي في محاولة لملمة صفوف الأطراف الموالية لها، ما يضاف إلى سجلها الحافل بالهزائم والانتكاسات السياسية والعسكرية الكثيرة خلال سنوات الحرب السبع على اليمن.
