بدأ حميد الاحمر، القيادي البارز في حزب الاصلاح، الاثنين، حراك داخل قوى المجلس الرئاسي الموالي للسعودية في محاولة للاستحواذ على حقيبة الاتصالات.
وافادت مصادر في المجلس الانتقالي بان الاحمر اجرى اتصالات بعددا من قيادات المجلس وعرض صفقة تتضمن دعم الانتقالي للحصول على حقيبة سيادية كالدفاع أو الداخلية مقابل دعم مرشحه لمنصب وزير الاتصالات.
وكان الاحمر قد دفع بكتلة الحزب البرلمانية لتحريك ملف الاتصالات عبر المطالبة بإقالة الوزير الحالي نجيب العوج.
وطالب القائم بأعمال الامين العام للحزب عبدالرزاق الهجري خلال اخر جلسة لبرلمان البركاني في عدن بضرورة اقالة وزير الاتصالات الذي اتهمه بالفشل.
والوزير العوج محسوب على نائب مدير مكتب هادي للشؤون الاقتصادية احمد العيسي وسبق وأن خاض صراع ضد مساعي الاحمر الاستحواذ على تقنية الفورجي في مناطق “الشرعية” عبر فروع سبأفون في المحافظات الجنوبية والشرقية.
ويتوقع أن تطال تغيرات مرتقبة في حكومة معين وزير الاتصالات الذي يتعرض حاليا لحملة اعلامية غير مسبوقة من قبل الاصلاح بفعل كشفه حقيقة عدم امان المحافظات الجنوبية والشرقية للاستثمار في قطاع الاتصالات هناك.