قال وزير الدفاع في حكومة صنعاء، اللواء محمد العاطفي، إنّ الفترة المقبلة ستشهد “ضربات موجعة في عمق دول تحالف الحرب، وفي مناطق لا تتوقّعها، وهذا حق مشروع للشعب اليمني”، في إطار مراحل عملية “إعصار اليمن”، مشيراً إلى أنّ “تصعيد العدوان لا يساعد على إنهاء الحرب، بل يزيد في توسيع نطاقها الجغرافي، وتقويض فرص السلام، وزعزعة أمن المنطقة واستقرارها”.
ولفت العاطفي إلى أنّ “كل هذه الممارسات التصعيدية العدوانية تدفعنا إلى خيارات عسكرية استراتيجية لا مفرّ فيها للعدو، بل الهزيمة والندم والحسرة”، مضيفاً أنّ “التصعيد الأخير هو تصعيد أميركي – إسرائيلي، باسم دول العدوان المهزومة”.
ووفق العاطفي، فإنّ “ما وجّهته القوة الصاروخية والطيران المسيّر من ضربات موجعة إلى عمق أراضي العدوان، ما هو إلاّ رسائل تحذيرية، لعلّ وعسى أن يرتدع المعتدون، ويعودوا إلى صوابهم”.
وأضاف “نحن قادرون، ونمتلك كل الوسائل والأساليب المشروعة والقويّة والقادرة على تأديب من أعيته الحماقة والطيش والاستعلاء”.
وقال وزير الدفاع في حكومة صنعاء إنّ المنتصر لا يقصف الأحياء السكنية المدنية، ولا يقتل المدنيين، و”هو ما نقوم به منذ 7 أعوام مضت، متمسّكين بكل قيم الحروب وقواعد الاشتباك، ومبادئ القانون الدولي الإنساني”.
وأمس الأربعاء، أعلن المتحدث باسم القوات المسلّحة اليمنية، العميد يحيى سريع، “مقتل وجرح العشرات في صفوف مرتزقة العدوان السعودي”، في إثر استهداف تجمّع كبير لهم بصاروخ باليستي في المنطقة العسكرية الثالثة في مأرب.
وتزامن ذلك مع استهداف قوات التحالف السعودي، بنحو 70 غارة جوية، خلال 24 ساعة على العاصمةَ اليمنية صنعاء ومحافظات أخرى.