لوح حزب الإصلاح، الإثنين، بإستهداف المجلس الرئاسي التابع للسعودية، في حال استئناف أعماله في مدينة عدن، جنوبي اليمن.
وقال القيادي البارز في الإصلاح، أنيس منصور، والمستشار الإعلامي لهادي، إنه ” في حال استهداف المجلس الرئاسي في عدن، قد تعود الرئاسة إلى هادي “، في تلميح واضح على إمكانية استهدافه من قبل الحزب، الذي يعيش أزمة وجودية خلال الآونة الأخيرة، إذا ما تمت عودة المجلس إلى عدن.
ولفت منصور في تغريده على حسابه الشخصي بتويتر، إلى أن عملية الإستهداف قد تحدث بالصواريخ الباليستية، أو بأسلحة أخرى، ما قد يعكس وجود ترتيبات فعلية لإستهداف المجلس.
وشكل إعلان المجلس الرئاسي الجديد، بمثابة رصاصة الرحمة الأخيرة في نعش الإصلاح، الذي يفقد تواجده العسكري والسياسي، لصالح الفصائل الإماراتية البديلة عنه، وهو ما قد يدفع الحزب لإتخاذ أي خطوات عملية لعرقلة المجلس، حسب مراقبين.
وتأتي تهديدات الإصلاح، وسط أنباء عن وصول معظم أعضاء المجلس الرئاسي الجديد إلى مدينة عدن، فيما لايزال مصير البقية غامضا، وعلى رأسهم رئيس المجلس، رشاد العليمي.