لاشك ان تزامن يوم الفرقان مع العدوان الامريكي مجددا على يمن الإيمان يحمل في طياته الكثير من الدلالات، لعل أهمها انه أتى بعد تصريح وتهديد المعتوه ترامب اشرف بنفسه على العدوان
الأمريكي الذي بداءمساء امس السبت على امانة العاصمة ومحافظة صنعاء وذمار وصعدة والبيضاء ومأرب والجوف وشن 47 غارة على نتج عن قصف الطيران الأمريكي 31 شهيدًا و101 جريحًا من المدنيين معظمهم من الأطفال والنساء، في حصيلة أولية للعدوان الأمريكي على المناطق المدنية السكنية..
عن هذا العدوان قال سيد القول والفعل في كلمته مساء الأحد حول آخر التطورات والمستجدات”العدو الأمريكي أعلن بالأمس جولة جديدة من العدوان على بلدنا”وقال”العدوان الأمريكي هو عدوان غاشم ظالم في إطار الطغيان الأمريكي والعربدة الأمريكية تجاه أمتنا” وبين الهدف قائلا”الهدف من العدوان الأمريكي واضح، وهو الاسناد للعدو الإسرائيلي”وقال”نحن شعب يمن الإيمان والحكمة لا يمكننا أبدا أن نتفرج تجاه ما يجري في غزة”..
ومعلوم أن شهر رمضان المبارك هو شهر القرآن والتقوى والجهاد والإستشهاد
وفيه كانت الإنتصارات الحاسمة كالنصر الذي حدث في غزوة بدر الكبرى يوم الفرقان، وهي الفارقة بين الحق والباطل، وبينت المؤمنين الصادقين الثابتين من المنافقين الذين كانوا ينتظروا لمن تكون الغلبة لكي يكونوا معهم،هذا الموقف يتكرر اليوم في دولنا العربية ومجتمعاتنا الذين ينتظروا من ينتصر في المعركة ليكونوا معه..
وبما ان الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم سمَّى يوم غزوة بدر بيوم
الفرقان،فقال(وَلَقَدۡ نَصَرَكُمُ ٱللَّهُ بِبَدۡرࣲ وَأَنتُمۡ أَذِلَّةࣱۖ فَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ لَعَلَّكُمۡ تَشۡكُرُونَ)آية 123 آل عمران صدق الله العظيم ونحن من الشاهدين أن هذه التسمية بحد ذاتها تقدِّم لنا فكرةً متكاملةً عن أهمية ما حدث، وعن تأثيرهـ الكبير جداً، حيث مثَّل بالفعل نقلةً كبيرةً جداً، فكان يوماً فارقاً في تاريخ الأمة الإسلامية، وبالتاريخ البشري بشكلٍ عام..
بالتالي فإن اليمن منتصرة على أمريكا
فقد استمعنا بيان النصر من العميد يحي سريع والذي كشف فيه عن عملية يمنية نوعية استهداف حاملة الطائرات ترومان والقطع التابعة لهاشمال البحر الاحمر،العملية نفذت ب18صاروخا ومسيرةردا على مجازر العدو الامريكي على بلدنا، وأكد على استمرار فرض الحصار البحري على كيان العدو الإسرائيلي في منطقة العمليات المعلنة حتى إدخال المساعدات لغزة، والإستمرار في استهداف كافة القطع الحربية الأمريكية في البحرين الأحمر والعربي ردًا على العدوان على بلدنا..
فكلام المعتوه ترامب يوم سبته وعدوانه على اليمن هو محاولة يائسة لرفع السقف النفسي لمواجهة اليمن،
وكأنه تناسى أن اليمن للعام العاشر صامد بوجه عدوانه الظالم وحصاره الجائر،
ولن تخيفنا تهديداته السافرة، ولن تثنينا أي قوة عن موقف نصرتنا ومساندتنا لغزة العزة مهما كانت التضحيات والله معنا..
وعن هذا قال سيد القول والفعل:-
“العدو الأمريكي لن يحقق هدفه في الضغط علينا بالتراجع عن موقفنا، والحل الوحيد هو دخول المساعدات إلى غزة”
وقال”الوقفة المشرفة لشعبنا هي من أجل الله تعالى وفي سياق الالتزامات الإيمانية والإنسانية والأخلاقية
والدينية”واضاف”سنواجه التصعيد بالتصعيد”نحن سنقف ضد الطغيان الأمريكي والإسرائيلي والعدوان الأمريكي فاشل وسيفشل بإذن الله تعالى ولن يحقق أهدافه” واكد على حظر الملاحة البحرية الأمريكية، وقال
“إذا استمر العدوان الأمريكي على بلدنا سننتقل إلى خيارات تصعيدية إضافية”
وقال “أتوجه إلى شعبنا العزيز أن يخرج يوم الغد في ذكرى غزوة بدر الكبرى خروجا مليونيا في صنعاء وبقية المحافظات” ونقول لبيك ياسيدي القائد
سنخرج خروجا مشرف لنعبر عن صمودنا واستجابتنا لله تعالى هذا والعاقبة للمتقين..؛
عبدالله علي هاشم الذارحي
للاشتراك بمجموعة العين برس على واتس أب
اشترك بقناة تيلجرام
تابعنا على منصة إكس “تويتر”