يمن الإيمان والمعجزات الربانية
العين برس/ مقالات
أ/ عبد الرقيب البليط
هاهو يمن الإيمان والمعجزات الربانية يظهر بأولي بأسه الشديد وحنكته وشجاعته وبطولاته الأسطورية التي يسطرها في البحر الأحمر والعربي والأبيض المتوسط والمحيط الهندي وفي عمق كيان العدوالصهيوني بفلسطين المحتلة من خلال عملياته العسكرية البحرية و الصاروخية وسلاح الجو المسير اليمني ليعلن إنتصاراته العظيمة والساحقة التي حققها على كيان العدوالصهيوني وداعميه العدوان الأمريكي والبريطاني والأوروبي وعلى مدى عام من مشاركته في مساندة المقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني وفلسطين والمقاومة اللبنانية حزب الله اللبناني ولبنان وشعبها في معركة طوفان الأقصى ومعركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.
والتي استطاع من خلالها أن يفرض الحصار البحري اليمني على كيان العدوالصهيوني بفلسطين المحتلة والذي تم بموجبه إغلاق ميناء إيلات وإعلان إفلاسه وتسريح موظفيها والذي كان يشكل عصب الأقتصاد الصهيوني من خلال مايتم تصديره من البضائع الصهيونية إلي شرق آسيا وأفريقيا وماتصل إليه من البضائع المستوردة من تلك البلدان للكيان الصهيوني فقد كان يشكل دخلاً إقتصاديا بنسبة أكثر من 80% بالأضافة إلي دخله السياحي أيضاً ولكن كل ذلك انتهى بسبب الحصار البحري اليمني الذي فرضته القوات المسلحة اليمنية والتي قد تمكنت من منع كل السفن التجارية الإسرائيلية أو المرتبطة به أو المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة من أن تصل إلى تلك الموانئ بل واستهدفت الكثير منها والتي كانت ترفض الانصياع للتحذيرات اليمنية بعدم السماح لها بالمرور عبر البحر الأحمر باب المندب لكي تتجه إلي موانئ فلسطين المحتلة.
ثم صعدت القوات المسلحةاليمنية من عملياتها العسكرية ضد السفن الإسرائيلية والمرتبطة به والمتجهة إليه وكذلك ضد الأساطيل البحرية الحربية الأمريكية والبريطانية والأوروبية التي أتت لعسكرة البحر الأحمر والعربي لتحتل وتستعمر وتدعم كيان العدوالصهيوني وسفنه وعدوانه ومجازره وجرائمه العدوانية الصهيونية على المقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني في غزة ورفح والضفة الغربية والمخيمات الفلسطينية فتلقت تلك الأساطيل الضربات الصاروخية الباليستية والمجنحة والطائرات المسيرة اليمنية التي أصابتها بإصابات مباشرة ودقيقة بفضل الله تعالى وأخرجتها عن الخدمة العسكرية البحرية الحربية بل واجبرتها على الإنسحاب والهروب والعودة إلى بلدانها ومن ضمنها الأسطورة السيادية حاملة الطائرات الأمريكية أيزنهاور والتي كانت تشكل السيادة الأمريكية العسكرية الأستعراضية وتستخدم لتخويف الأنظمة والجيوش والشعوب العربية والإسلامية والدولية لكن اليمنيون الأسودالأبطال اصطادوها وأصابوها وكسروا هيبتها بل وأنهوا عصرها وعصر حاملات الطائرات الأمريكية والبريطانية والفرنسية والأوروبية وباعترافات رسمية منهم بذلك .
فقد صارت الصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيرة والزوارق والغواصات اليمنية تشكل خطراً حقيقياً عليهم وعلى اساطيلهم الحربية بكل أنواعها وعلى كل منظوماتهم الدفاعية الجوية بكل فئاتها وتطوراتها والتي كانوا يتباهون بها ألا أنها انتهت وانتهى مفعولها وتطورها أمام القدرات والمعجزات الربانية اليمنية والتي ظهرت بانتصاراتها العظيمة وتفوقها على أولئك الاوغاد المعتدين المحتلين والمستعمرين لفلسطين ودول عربية وإسلامية منذ عقود من السنين فقد حان زوالهم الأبدي والقريب جدا بإذن الله الملك جل جلاله ليرحلوا إلي بلدانهم وهم يجرون أذيال الهزيمة والانكسار ولتحرر فلسطين وشعبها والمسجد الأقصى المبارك وكل الدول العربية والإسلامية وشعوبها ويسود الأمن والأمان والإستقرار والرخاء والازدهار ولينعم الجميع بالعيش بعزة وكرامة وشموخ وانتصار
كاتب ومحلل سياسي