يدّْ طَهران على الزِنادّ في حال رَدّْ الكيان

يدّْ طَهران على الزِنادّ في حال رَدّْ الكيان

العين برس/ متابعات

عبدالله علي هاشم الذارحي
معلوم ان رد الكيان الصهيوني المحتل لن يستطيع الرد على ايران دون مساعدة امريكا وأن ايران صارت على علم بالرد، حيث قال مسؤول رفيع في البنتاغون: المشتبه بها في تسريب وثائق حول هجوم الاحتلال المحتمل على إيران، هي مديرة مكتب مساعد قائد العمليات الخاصة في وزارة الدفاع الأمريكية، وسربت الوثائق للإيرانيين..

وامس قال نتنياهو”نبحث مع بلينكن ضرورة توحيد القوى في مواجهة إيران”, بلينكن سعى خلال اجتماعه بنتنياهو إلى تخفيف حدة الرد على إيران… وذكرت انباء عبرية امس أن النتنيا هو حدد موعد الرد على ايران خلال 48 القادمة، ويبدوا أن الكيان المحتل من خلال تصريحاته يمارس حربا نفسية على الجمهورية الإسلامية الإيرانية..

بينما تأخذ ايران هذه التصريحات على محمل الجد ومستعدة للرد، فقد قال امس المندوب الإيراني في رسالته”الولايات المتحدة ستتحمل المسؤولية الكاملة عن دورها في التحريض على أي اعتداء إسرائيلي على إيران وتسهيل تنفيذه”..

وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي لصحيفة “إن تي في” التركية”أي اعتداء على إيران هو تجاوز لخطوطنا الحمر وسنرد على أي اعتداء “إسرائيلي” بالمثل”..

وقال’حددنا كل الأهداف داخل الكيان “الإسرائيلي” وسنوجه ضربات بالمقابل” واضاف”إسرائیل” غير قادرة على ارتكاب جرائمها في غزة ولبنان بدون الولايات المتحدة التي تزودها بالأسلحة”..

وقال ايضا”كل من له علم بموعد وطبيعة هجوم “اسرائيل” على إيران أو يمدها بالدعم والتجهيزات سيتحمل مسؤولية كل الخسائر المحتملة”..

بينما قالت مصادر عسكرية ايرانية:
“يدنا على الزناد والمفاجأة الأكبر في انتظار الصهاينة”في حال اعتداء”إسرائيل” على مواقع عسكرية فإن الرد الإيراني سيكون أكيداً وعلى مستوى أعلى من تقديرات الصهاينة”

أما المتحدث بإسم الخارجية الإيرانية اسماعیل بقائي،فقال”أي دولة مطلعة على توقيت وكيفية الهجوم على إيران أو تشارك في أي اعتداء ستتحمل المسؤولية”

توالت رسائل التهديد المتبادلة بين ايران والولايات المتحدة ، الاثنين، مع ترقب اعتداء صهيوني جديد..

وجددت ايران تحذيرها من أي اعتداء على مواقعها العسكرية. ونقلت وكالة تسنيم عن مصادر عسكرية قولها إن الرد الإيراني على أي هجوم على مواقع عسكرية سيكون غير متوقع.” والتهديد الإيراني الجديد  يأتي بعد يوم على تصريحات لوزير الخارجية كشف فيها تحديد خارطة المواقع الإسرائيلية التي قد تستهدفها ايران لو تعرضت لاعتداء بما في ذلك منشأت نووية..

وتأتي التهديدات الإيرانية غداة محاولة أمريكا جس نبض طهران بتسريبات جديدة،وتفيد التسريبات الامريكية الأخيرة التي اثارت جدلا في واشنطن بقيام الاحتلال بنقل أصول عسكرية  ضمن الترتيبات لهجوم محتمل على ايران..

وكانت هيئة  البث الإسرائيلية اكدت في تقرير لها استكمال الاحتلال الترتيبات للهجوم على ايران مشيرة إلى أن توقيت الهجوم لم يحدد بعد..

خلاصة القول تخوض الولايات المتحدة وكيان الاحتلال الإسرائيلي حربا نفسة ضارية ضد طهران رغم مخاوفها من تبعات أي اعتداء  إقليميا، كما نقلت الولايات المتحدة عدة بطاريات دفاع جوي من نوع ثاد المتخصص بالصواريخ البالستية،

وتستعد واشنطن لصرف نحو 5 مليارات دولار لصالح تعزيز الدفاعات الجوية للكيان الصهيوني المحتل،وإن تحولت الحرب النفسية الى حربا اقليمية فإن يد طهران ودول المقاومة على الزناد، ختاما إن اقدم كيان العدو على الرد،فيعلم الله قادم الساعات ما الذي سيستجد..