واشنطن تعترف بهزيمتها في اليمن… مساء اليوم الإثنين 18-3 أكد سيد القول والفعل على تصعيد اليمن فقال”نؤكد أننا سنستأنف التصعيد في أعلى مستوياته وسنعمل كل ما نستطيعه ضد العدو الإسرائيلي”
واضاف”سنتصدى لأي عدوان أمريكي على بلدنا على خلفية عملياتنا ضد العدو الإسرائيلي”وخاطب الفلسيطيننين بقوله ” لستم وحدكم،
فالله معكم، ونحن معكم نتألم لآلامكم، نحزن لحزنكم، ونتحرك بكل ما نستطيعه لنصرتكم”..
وبما ان عمليات اليمن اثبتت فعاليتها على الواقع فإننا من حين الى آخر نقراء ونشاهد اعتراف امريكا بهزيمتها في مواجهتها لليمن في البحر الأحمر فقد:-
جاء في البيان الصادر عن البيت الأبيض فجر الأحد، 16 مارس، إلى أن الدفاعات الأمريكية لم تتمكّن من منع الضربات اليمنية المتصاعدة، مؤكّـدًا إصابة عدد من السفن والقطع الحربية..
وعلى الرغم من الدعاية التي تروج لها الإدارة الأمريكية، يؤكّـد البيت الأبيض أن واشنطن فشلت في تشكيل تحالف دولي لوقف العمليات اليمنية، حَيثُ فضّلت الدول الأُورُوبية الانسحاب من البحر الأحمر بدلًا من الدخول في مواجهة خاسرة مع اليمنيين، بالإضافة إلى أن القوات المسلحة اليمنية تمكّنت من إدخَال البحرية الأمريكية في حالة استنزاف مُستمرّ..
حَيثُ تُجبر على اعتراض الصواريخ والطائرات المسيّرة بشكل يومي دون أي نجاح في وقف التهديد المتصاعد؛ الأمر الذي يكشف بأن القوات المسلحة اليمنية نجحت في فرض معادلة ردع غير مسبوقة، إذ أصبح الوجود الأمريكي في البحر الأحمر مكلفاً وخطيرًا..
بالتالي فلا يبدو ترمب ميالاً لخوض معارك وأحسبه لو فكر في ذلك فسيخوضها بطريقة العملية الجراحية ..
هو يحتاج ذلك حتى يظهر انه لا يختلف عن سابقيه ولكن لا يتورط مثلهم في حروب بنهايات مفتوحة ..
يريد توجيه رسائل لإيران والمقاومة الفلسطينية ولليمنيين ان عليهم الانصياع لما يريد ..
فعلى المقاومة الفلسطينية ان تخضع لنتنياهو ..
وعلى ايران ان تفاوضه بشكل مباشر وفقا لشروطه ..
وعلى اليمن ان يتوقف عن الإسناد ..
ترمب لا يتعبر بإخفاقات غيره .. ويبدوا انه لا يضيع الوقت لقراءة أي شيء من التاريخ ..
فرص نجاته في اليمن هي كسابقيه ضئيلة جداً .. واحتمالات ضربه على قفاه كبيرة جداً..
اشتباكين يمنيين في 24 ساعة مع حاملات طائرات أمريكية بطاقمها من المدمرات والبوارج .. أي منازلة عظيمة تلك، انها فعليا غير مسبوقة في التاريخ ..
هل وضع مستشارو ترمب في حساباتهم استخدام الفرط صوتي ضد البارجات ماذا لو نجح احد تلك الصواريخ بضرب الحاملة ..
هل هذه هي خيارات المرحلة التصعيدية السادسة التي تلوح في الأفق ؟؟
عموما كل شيء وارد .. إلا ثني اليمن
عن خياراته فليت ترمب والنتنياهو
وعملائهما يعقلون كلام ولكن{ أَمۡ تَحۡسَبُ أَنَّ أَكۡثَرَهُمۡ یَسۡمَعُونَ أَوۡ یَعۡقِلُونَۚ إِنۡ هُمۡ إِلَّا كَٱلۡأَنۡعَـٰمِ بَلۡ هُمۡ أَضَلُّ سَبِیلًا } صدق الله
العلي العظيم ونحن ذلك من الشاهدين؛
عبدالله علي هاشم الذارحي
للاشتراك بمجموعة العين برس على واتس أب
اشترك بقناة تيلجرام
تابعنا على منصة إكس “تويتر”