العين برس / تقرير
محمد الجبلي
– الأمين العام للأمم المتحدة رحب بوقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا، لكن النار مشتعلة.
رئيس العلاقات في بطريركية موسكو، أعرب عن تقديره لاستجابة بوتن بوقف إطلاق النار في أوكرانيا، إلا أن هذه الهدنة من طرف أوكرانيا بإيعاز من أمريكا رفضت التجاوب معها، حتى أكدت واشنطن أنها لا تثق كثيراً في الهدنة التي وصفها الاتحاد الأوروبي هو الآخر بأنها تفتقر للمصداقية.
ممثل روسيا لدى الأمم المتحدة علق بالقول « إن سلطات كييف مستعدة للتضحية بشعبها وبلدها من أجل ألعاب الغرب الجيوسياسية».
الرئيس الأمريكي دعا الغرب إلى فعل أي شيء لمساعدة كييف وقال بايدن، «إن النزاع في أوكرانيا وصل إلى نقطة هامة وحرجة».
البيت الأبيض يسوق الحطب باتجاه النار، إذ أعلن عن تقديم حزمة جديدة من المساعدات العسكرية لأوكرانيا بقيمة 3 مليارات دولار، منها نصف مليار للحلفاء لتعويض ما قدموه من معدات، في تأكيد صريح بأن أمريكا هي المستفيد الوحيد من استمرار الحرب.
– تكشف صحيفة دايلي كيلير بعضاً من الأسباب الواقفة وراء استمرار الحرب في أوكرانيا، تقول الصحيفة إن أعضاء الكونجرس الأمريكي جنوا أموالاً طائلة من أرباح شركات السلاح بسبب تصويتهم على قرارات المساعدات العسكرية المقدمة لكييف: وكذا من الأسهم المتداولة لمقاولي الدفاع في البنتاجون.
أمين عام الناتو يقول إن تطبيع العلاقات مع روسيا بعد انتهاء الأزمة غير متوقع وستظل المشاكل مع روسيا مستمرة، وكأنه يلوح بصراع لا نهاية له.
– هدية رأس السنة صواريخ وتصاريح نارية.
نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف يقول: إن إرسال فرقاطة «الأميرال غورشكوف» الحاملة صواريخ تسيركون فرط الصوتية إلى قرب شواطئ الناتو، هدية رئيسية في رأس السنة، روسيا ستواصل التحدث مع أعدائها بلغة القوة.
وتابع مدفيديف: «هذه السفينة ستعيد إلى رشده أي شخص يحاول تشكيل الخطر والتهديد المباشر لروسيا ولحلفائنا، لا يوجد بتاتا أي سماح أو مغفرة لكم ولذيولكم الذين يقتلون شعبنا، سنتحدث معكم بلغة القوة، لأنكم لا تفهمون لغة أخرى غيرها، وسنقوم بإنتاج كميات أكثر من السلاح الحديث. وسنقوم بواسطته بسحق الجيفة النازية التي ظهرت بفضلكم في القرن الحادي والعشرين، سننتقم من كل مجرم مقابل قتل أي مواطن من بلدنا”.
– ثلاثة تهديدات تواجه الخارجية الأمريكية عام 2023م، حيث يقول الخبير في شؤون النزاعات بول ستارز إن التهديد الأول يتمثل في احتمال مواجهة مباشرة مع القوتين روسيا والصين، أما الثاني فيتمثل في نشوب حرب في الجزيرة الكورية، والصراع بين إيران والكيان الصهيوني، ومواجهة في بحر الصين الجنوبي وحرب نووية بين الهند وباكستان، والتهديد الثالث يتمثل في انتشار السلاح النووي وعواقب تغير المناخ.
– ألمانيا تقمع اللاجئين وترسل السلاح
تحاول ألمانيا التخلص من التزاماتها تجاه اللاجئين بعدة وسائل، حيث أعلنت وزيرة الداخلية الألمانية الحرب على المهاجرين بحجة وقوفهم وراء أعمال العنف في ليلة رأس السنة، وقالت الوزيرة الشاذة « لدينا مشكلة كبيرة في مدن ألمانيا مع شباب من أصول مهاجرة يحتقرون دولتنا ويرتكبون جرائم عنف ويجب ألا نسمح لهم» .
ورغم المعارضة الواسعة لمواقف ألمانيا والمطالبات بإيقاف الدعم عن أوكرانيا، أعلنت برلين انضمامها لجهود واشنطن من خلال تزويد كييف ببطاريات باتريوت، ومركبات جنود مدرعة من طراز ماردر.
المكتب الألماني للأسر والمجتمع المدني كشف في بياناته عن زيادة في أعداد الرافضين للخدمة العسكرية بنحو خمس مرات عن العام الماضي، ويوعز السبب في رفضهم المشاركة في الصراع الأوكراني.
– الاستمرار يعجل من الانهيار
أسعار الغاز ارتفعت بشكل ملحوظ في أوروبا بعد انخفاضها لأول مرة خلال 16 شهراً ووصلت إلى 750 دولاراً للألف المتر مكعب.
وفي بولندا قالت صحيفة Interia، إن سكان بولندا سيصتدمون لاحقا بقفزة جدية في الأسعار في مختلف المجالات.
ووفقا لمعلوماتها، يرتبط الارتفاع القوي في الأسعار بزيادة تكلفة تعرفة الكهرباء.
وأضافت الصحيفة «سترتفع أسعار المشروبات الكحولية بشكل كبير. وكذلك سترتفع أسعار اللحوم ومشتقات الحليب والخضار بشكل جدي».
التقارير الصحفية أفادت بأن المتاجر الصغيرة في بولندا تتجه لتصفية أعمالها، لاسيما البقالات الصغيرة، وبحسب الإحصائية الرسمية فقد تم إغلاق 4 آلاف متجر في العام المنصرم، وأن ما يقارب من 10 آلاف متجر علقوا أعمالهم، بسبب ارتفاع التكاليف ونسبة التضخم وانعدام الربح.