مُـسّتَـمِـرون في مَـوقِـفِـنـا الـعَـسّـكَـري

مُـسّتَـمِـرون في مَـوقِـفِـنـا الـعَـسّـكَـري

العين برس/ متابعات

عبد الله علي هاشم الذارحي
نعم هي كلمة قالها السيد القائد في كلمته الأخيرة عصر الخميس الماضي”مستمرون في موقفنا العسكري”فإن القوات المسلحة ترجمة القول الى فعال،ولعل العالَم سمع سيد القول الفعل وهو يقول متوعدا ثلاثي الشر”لدينا بإذن الله تعالى مفاجآت لايتوقعها الأعداء نهائيا وستكون مفاجئة جدا للأعداء وفوق مايتوقعه العدو والصديق”بالفعل هاهي أولى المفاجآت
عمليتين كشف عنهما العميد يحي سريع في بيانه مساء الإثنين..

العملية الأولى كانت عمليةٍ نوعيةٍ أطلقتْ خلالَها القوةُ الصاروخيةُ وسلاحُ الجوِّ المسيرُ عدداً من الصواريخِ الباليستيةِ والطائراتِ المسيرةِ على عددٍ منَ السُّفُنِ الحربيةِ الأمريكيةِ المعاديةِ بالبحرِ الأحمر. بعدها اتت العملية الثانية ونتج عنها استهدافٍ لسفينةٍ إسرائيليةٍ” MSC SKY في البحرِ العربيِّ وذلك بعددٍ منَ الصواريخِ البحريةِ المناسبةِ وكانتِ الإصابةُ دقيقةً ومباشرةً بفضلِ الله تعالى..

ومستمرون في موقفنا العسكري بمنعِ الملاحةِ الإسرائيليةِ أوِ المتجهةِ إلى موانئِ فلسطينَ المحتلةِ حتى إيقافِ العدوانِ ورفعِ الحصارِ عنِ الشعبِ الفلسطينيِّ في قطاعِ غزةَ وقواتنا البحرية لنْ تترددَ بعونِ اللهِ تعالى في تنفيذِ المزيدِ من العملياتِ العسكريةِ في البحرينِ الأحمرِ والعربيِّ ضدَّ كافةِ الأهدافِ المعاديةِ دفاعاً عنِ اليمنِ العزيزِ وتأكيداً على مساندةِ الشعبِ الفلسطينىِّ المظلوم…

بالتالي لم يتبقى الكثير من الوقت غير ساعات مؤشرها يدلف نحو انتظار وقف الكيان المحتل لعدوانه ورفع حصاره عن غزة،والكُرة اليوم في ملعب كيان العدو وأمريكا وبريطانيا فهي المسؤولة عن أي تعقيد، أو تصعيد، طالما لم تلتزم بمطالب حركة حماس وفصائل المقاومة المحقة والعادلة، وهي ليست مطالب تخص فئة أو قطاع، بل هي ما ينادي به كل احرار العالم دون استثناء. وفي الوقت نفسه لا مبرر لدول ثلاثي الشر في التنصل عن مطالب الشعب الفلسطيني المظلوم..

لقد سئم شعب غزة من مخاطبة الضمير الإنساني،ومن مخاطبة العقول المجتمعية والأمم المتحدة والمنظمات الانسانية،الكل يعلم أنه يتعرض لأسوء كارثة إنسانية في التاريخ المعاصر، فُـرضت عليه من قِبل الكيان  الصهيوني المحتل بعدوانه الظالم وحصاره الغاشم لغزة العزة منذ7 اكتوبر لليوم والكيان المحتل انتهك وينتهك بغزة كل القوانين الإنسانية والاعراف الدولية، فالحصار في مفهوم ثلاثي الشر يعني الحرب والإبادة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى وشمول..

لا شك أن هذه الجرائم لن تبقى دون رد، ولن يستمر حال اهلنا بفلسطين على هذا الحال،فستنقلب الطاولة على الكيان الصهيوني المجرم،نقولها بالفم المليان لثلاثي الشر لن تهنأوا بالرفاهية والعيش الرغد على حساب الشعب الفلسيطيني،
واعلموا علم اليقين أن المفاجآت القادمة ستكون عليكم بقوة الله القوي العظيم اعظم، وستذكرون حينها أنكم على أنفُسكم جنيتم وستدندمون ولات ساعة مندم وعند السيد القائد عليه السلام عصر الخميس خلاصة الكلام .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *