موقع “ذي كونفرزيشن”: بعد 3 أشهر من الحرب.. “إسرائيل” لم تحقق أهدافها وحماس صامدة
العين برس/ متابعات
قال موقع “ذي كونفرزيشن”، في تقرير، إنّ الحرب الإسرائيلية لا يزال أمامها طريق طويل، بل ربما تتجه نحو طريق مسدود، مؤكداً فشل “إسرائيل” في تحقيق أهدافها أي “تدمير حماس، وإطلاق سراح من تبقّى من الإسرائيليين الأسرى”. يأتي ذلك في وقتٍ يشهد الجمهور الإسرائيلي انقساماً بين أولئك الذين يريدون إعطاء الأولوية للمفاوضات لإطلاق سراح الأسرى في غزة، وأولئك الذين يريدون إعطاء الأولوية لـ”القضاء على حماس”، وفق الموقع.
أمّا خارجياً، فقد “أدّت حملة القصف الإسرائيلية الضخمة إلى تحويل الرأي العام الدولي ببطء ضدها”، بدليل أنّ 153 دولة من أصل 193 من الدول الأعضاء في الجمعية العامة للأمم المتحدة، صوّتوا الشهر الماضي لوقف إطلاق النار في غزة”.
” حماس – لا تزال قائمة”
بالنسبة إلى حركة حماس، فإنّ إنجازها الرئيس هو أنّها “لا تزال صامدة”، بحسب “ذي كونفرزيشن”، إذ “يواصل مقاتلوها استخدام شبكة أنفاقهم لنصب كمائن للجنود الإسرائيليين، ويطلقون الصواريخ على إسرائيل”.
وقد أكسب هجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر نقاطاً إيجابية لحركة حماس، إذ “أصبحت القضية الفلسطينية على رأس جدول أعمال الشرق الأوسط”.
إضافةً إلى ذلك، فإنّ “المواطنين في الدول العربية التي طبّعت علاقاتها مع إسرائيل غاضبون”، فيما الاتفاق الإسرائيلي – السعودي لتطبيع العلاقات، والذي كان وشيكاً قبل الحرب، “غير مطروح على الطاولة في الوقت الحالي”.
كما تشير استطلاعات الرأي إلى أنّ نسبة التأييد لحماس “ارتفعت في الضفة الغربية وغزة خلال الأشهر الثلاثة الماضية”، بحيث لو كان من الممكن إجراء انتخابات فلسطينية الآن، فإنّها “قد تسفر عن نتائج لن ترغب فيها إسرائيل والولايات المتحدة”، وفق الموقع.
الأمم المتحدة – لا علاقة لها بالموضوع
أمّا الأمم المتحدة، فرأى الموقع أنّها “فشلت في مهمتها المتمثّلة في الحفاظ على السلام العالمي”، إذ إنّ “القرار الوحيد الذي اتخذه مجلس الأمن بشأن الحرب لم يكن يعني أي شيء”.
وأضاف الموقع أنّ “القرار الأخير للجمعية العامة للأمم المتحدة أظهر عزلة إسرائيل المتزايدة، لكنّه لم يفعل شيئاً لتغيير مسار الحرب”.
وكان مجلس الأمن الدولي قد تبنّى قراراً لتوسيع مساعدات قطاع غزة بتأييد 13 صوتاً، لكن من دون التوصّل إلى قرار لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.