مفاوضات الرياض ونهاية الطريق
العين برس/ مقالات
أحمد الزبيري
ذهبنا إلى جنيف أو الرياض الإشكالية ليست في المكان بل بالنتائج والنتائج إلى الآن غير مبشرة مع فارق هذه المرة أن العبث يجب أن ينتهي فأما حقوق الشعب اليمني غير المنقوصة عبر المفاوضات أوالحرب ولم يبقي لدينا ما نخسره والأمريكي والبريطاني يدركان هذه الحقيقة وليس هناك ما يبرر لاستمرار اللعب على الوقت وعلى الظروف وعلى الأوضاع التي خلقوها هم باعتدائهم ومؤامراتهم التي ينبغي أن تتوقف وتنتهي .
مفاوضات الرياض ونهاية الطريق
الأسوأ من السعودي والأماراتي ادواتهم من اخونجيين وسلفيين وتكفيريين وناصريين واشتراكيين وأضرابهم من الخونة والعملاء واللافت وبمناسبة الذكرى الثالثة والثلاثين لتأسيس حزب العمالة التكفيري يطلع المخبر وجلاد الأمن اللا وطني العميل محمد اليدومي يدعو إلى توحيد صفوف بائعي الأوطان وتجار الحروب لمواجهة ما اسماه بالحوثيين وهذا العاهة الذي كبر في العمر ولم يكبر بالتصرفات والسلوكيات والتفكير بقي هو اليدومي الذي لا ينام إلا على ارهاب ودماء ولا يصحى إلا على ارهاب ودماء أنه الإجرام ..أمثاله استوطنهم الشيطان ..السؤال لماذا هذا الكلام الآن ؟..
على ما يبدو ان اليدومي وصل إلى مرحلة اليأس وبدأ يدرك أن ما أسماه بالتحالف العبري وصل إلى حالة النفور من أدواته والطريق وصلت إلى نهايتها فلم يعد هناك نصف ولا ثلث ولا ربع طريق وإذا كان اليدومي وحزبه وتحالف مايسمى بالمشترك قد فروا إلى حضن السعودي والإماراتي والقطري والتركي فما الذي سيفعلونه اليوم سوى الاستمرار في الاتجار بدماء اليمنيين .
ولكن كيف يمكن أن نجمع بين هذه المتناقضات التي دعا إلى جمعها ذلك الأخواني المجرم غير النادم .. لأنه سيخسر عمله كمرتزق وعميل إذا نجحت المفاوضات مع العدو السعودي ومع ان هذا أمل ضئيل إلا أن كلام اليدومي يعزز احتمالية الخروج بنتائج ولأن الخيانة والنذالة صنوان لا يفترقان فقد اجتمعتا في هذا الذي لا يستطيع العيش إلا في مستنقع العمالة .
ولأن الأحزاب والحركات التي انشأتها بريطانيا تحت يافطة الدين هذه هي طبيعتها التي تفترق مع القيم والمبادئ الدينية والدنيوية الأخلاقية والسياسية وهي أقرب إلا الكائنات التي تكذب وتعيش على التآمر والمؤامرة وعقد الصفقات ولم يستفيدوا من فشلهم الطويل لأنهم في نفس الوقت يعتقدون أنهم منزهين ولا يخطئون وبالتالي لا يتحملون نتائج جرائمهم .
عودة إلى المفاوضات الجارية في الرياض فأنها المسعى الأخير الذي على السعودي أن يثبت أنه بالفعل تحرر من أسياده الأمريكان أم ما زال يلعب بالوقت الضائع وفي المساحة الخطاء والتي سيدفع ثمن استمراره فيها غالياً.. ولا عزاء لليدومي وأمثاله من الخونة والمرتزقة وتجار الحروب .