أثار معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى مخاوف من أي صفقة بين صنعاء والرياض قائلا إنه سيترك اليمن في يد الحوثيين وهو ما يٌعد شيئا مؤلما.
وقال تحليل أعده الباحث في المعهد سايمون هندرسون إن الاتفاق سيسمح للسعوديين بفك الارتباط عن حرب مكلفة ومستعصية ، لكنه سيجعل اليمن في نفس الوقت تحت سيطرة الحوثيين.
وأشار الباحث هندرسون إلى ما نشرته مجلة أيكنوميست حول احتمالية توقيع اتفاق بين صنعاء والرياض خلال الأيام المقبلة، لافتا إلى أن ما تبحث عنه الرياض على ما يبدو هو “تأكيدات بأن الحوثيين سيتوقفون عن إلقاء الطائرات بدون طيار والصواريخ عبر الحدود”.
واعتبر تقرير المعهد أن أي اتفاق وشيك سيكون بمثابة اعتراف بالهزيمة للسعودية، كما أنه سيكون نتيجة مؤلمةمن جوانب استراتيجية أخرى حيث سيترك اليمن في أيدي الحوثيين – الذين يظهر شعارهم الرسمي بشكل بارز عبارات “الموت لأمريكا ، الموت لإسرائيل ، اللعنة اليهود”.
ودعا الباحث واشنطن إلى تقييم كيف يمكن أن تؤثر الصفقة على ما وصفه بجهود الحد من نفوذ إيران العدائي حسب، موضحا أن الصواريخ التي يمتلكها الحوثيون تقترب مدياتها من ضرب جنوب إسرائيل .
وقال الباحث إن حركة الحوثيين نمت لتصبح أكثير فاعلية، لتهديد دول الخليج وإسرائيل ومضيق باب المندب الحيوي بين البحر الأحمر وخليج عدن ، من بين أهداف أخرى.
ويدعو الباحث إلى أن يشمل أي اتفاق تقليل الروابط بين صنعاء وطهران.