في الاونة الاخيرة قام ولي عهد السعودي الامير محمد بن سلمان بخطوات جرئية احرجت هيمة واشنطن في العالم و المنطقة
كانت المملكة البقرة الحلوب في عهد ترامب لكن اليوم اصبحت تناطح سيدها في واشنطن ولاتطيعه بالكامل
تتهرب من التطبيع مع الكيان الصهيوني
تقوم بخطوات نفطية بالاتفاق مع روسيا تضر بالاقتصاد الامريكي وتستمر في ذلك بناءً على سياسة مصلحة المملكة أولاً
تقوم بالذهاب الى الصين وتقوية التعامل الاقتصادي مع بكين
وتبيع النفط على الصين وتقبض باليوان في تحدي صريح للدولار الامريكي
تطبع العلاقة مع الجمهورية الاسلامية الايرانية دون تنسيق مع واشنطن وبوساطة صينية
وكذلك تطبع العلاقة مع النظام السوري دون أذن الإدارة الأمريكية ويحضر الرئيس السوري الى قمة جدة للقادة العرب ويتقبله بن سلمان بالابتسامة العريضة
كل هذه الخطوات تسبب لواشنطن الاحراج ولبن سلمان خطر التصفية من قبل الأمريكين
محمد بن سلمان خائف من أمريكا ويقون بتغيير طاقم حراسته الشخصية بالكامل؛ لم يعد يثق بأحد خصوصاً بعد أن تدهورت علاقته مع الإدارة الأمريكية
محمد بن سلمان في خطر.