ما بعد كلمة الأمس وخروج اليوم وبيانيه ليس كما قبله
العين برس/ متابعات
عبدالله علي هاشم الذارحي
بداية اقول: نحمد الله ونشكره على نعمة الهداية والإرادة والقيادة ممثلة بالسيد القائد،لقدحملته الحياة هماً فحملها حكمةً، ففي كلمته مساء امس عن آخر التطورات والمستجدات اوضح عتمة المواقف وبيّن متأرجحاتها، فسلام عليك شجاعاً هماماً اوقف العالم بعظيم كلماته التي بها كشف الحقائق واقام الحجة على الجميع، وعموما مهما كتبنا عن كلمة السيد القائد فلن نستطيع ملامسة وتحليل ماورد فيها بالكامل..
لاشك أن كل كلمات السيد القائـد وكلمة مساء الأمس هي كلمة للأمة وللتاريخ وللأعداء وعملائهم ،لقد تحدث بلسان شعب وبضمير اُمة وبقلب موجوع، كانت ولا تزال مظلومية غزة في قلبه وقلب كلماته، اوضح تواصل اوجاعها وبكى قلبه آهاتها وسرد الآمها وآمالها..
ثم تكلم بإستفاضة عن الموقف في سوريا بكل تجلياته معلناً وقوف اليمن الى جانب الشعب السوري من العدوان الاسرائيلي الغاشم وعملائه، مستنكرا ماجرى من جرائم ونهب وتدمير لمقدرات الشعب السوري مقدما لهم رسائل النصح واللوم والتمني، مبينا مراحل مخطط العدو الصهيو امريكي بقوله”مخطط
الأعداء في المرحلة الأولى يشمل فرض حالة ما يسمونه بالتطبيع وتدمير العوائق أمام تصفية القضية الفلسطينية ثم يأتي الدور على بقية الأمة”وبين المرحلة الثانية قائلا” تشمل المرحلة الثانية في مخططات الأعداء تمزيق الأمة إلى كيانات كثيرة ومبعثرة”وهذا ماحدث ويحدث..
كما انتقد الموقف المخزي لأنظمة وشعوب العرب والمسلمين خاصة والعالم بمنظماته كافة فهم جميعا لم يكن لهم موقفا يُذكر مما جرى ويجري في غزة ولبنان وسوريا..
وارسل السيد القائد من خلال كلمته عدة رسائل لأولئك جميعا فقال”من يخدمون المشروع الأمريكي والإسرائيلي يتجهون كأذلاء تجاه كل ما يفعله الإسرائيلي ثم يكونون أعزة على شعوب أمتنا في فتاواهم وعناوينهم وتحريضهم وتحركهم الفعلي”وعن النتيجةقال”نحن نؤمن بالله ونؤمن بصدق وعوده وكلماته ولقد أخبرنا في القرآن بأن كل الذين يسارعون في خدمة اليهودوالنصارى فاشلون خاسرون”..
ثم اشاد بمواقف وانشطة احرار الشعب اليمني مباهياً بهم العالم قائلا”على مستوى الأنشطة الشعبية فاليمن في كفة وكل دول العالم التي فيها تحرك لنصرة الشعب الفلسطيني في كفة، وكفة اليمن أرجح” فطوبى لشعب الليمن بقائده..
وقدم خلاصةالإنتصار الاسبوعية فقال:
“هناك عمليات عظيمة وكثيرة هذا الأسبوع من جبهة الإسناد في يمن الإيمان في إطار المرحلة الخامسة من التصعيد في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس”واضاف”عمليات جبهة الإسناد في يمن الإيمان استهدفت هذا الأسبوع يافا المحتلة، وأسدود وعسقلان” وقال”من عمليات هذا الأسبوع ما هو في البحار باستهداف 5 سفن أمريكية في خليج عدن، منها بارجتان حربيتان”..
وفي ختام كلمته القوية دعا احرار الشعب اليمني الى الخروج الحاشد اليوم
الجمعة، وهاهم اليوم أحرار يمن الإيمان والحكمة لبو الدعوة وجددوا نشاطهم الإيماني والإنساني وواجبهم الديني إستجابةً لله ولرسوله وتلبية لدعوة سماحة السيد القائد حفظه الله ونصره..
لقد خرجنا خروج مليونيا ومزلزلا ومهيبا صباح وعصر اليوم الجُمعة في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء وفي عواصم المحافظات والمديريات وعُزلها، دون كلل ولا مملل نواصل خروجنا إسنادا لغزة وتضامنا مع سوريا وتحديا للغطرسة الإجرامية الأمريكية،واستمعنا
الى بيان المسيرات الذي تظمن عدة رسائل للداخل والخارج..
ومن بين الحشود المليونية في ميدان السبعين بمليونية ” ثابتون مع غزة ومستمرون في مواجهة المشروع الصهيو أمريكي” قراء المتحدث الرسمي للقوات المسلحة اليمنية العميد يحي
سريع بيانه الناري بشأن تنفيذ عمليتين عسكريتين استهدفتا يافا وعسقلان المحتلتين وعملية ثالثة بالاشتراك مع المقاومة الإسلامية في العراق استهدفت أهدافا حيوية جنوبي فلسطين المحتلة..
مما سبق وغيره يتبين أن مابعد كلمة سيد القول والفعل بالأمس وخروج اليوم وبيان مَسيراته وبيان العميد يحي سريع اليوم ليس كما قبله وغدا ان شاء الله لناظره قريب.. والعاقبة للمتقين..؛ ^