كيان العدو يُقـر بهزيمته في غزة ولبنان
العين برس/ متابعات
عبدالله علي هاشم الذارحي
رغم ارتكاب كيان العدو الصهيوني لجرائم الإبادة الجماعية بحق اهلنا في غزة على مدى اكثر من 414 يوم، ارتفاعة حصيلة الضحايا إلى أكثر من44,176 شهيداً و104,473 جريحاً منذ بدء العدوان الصهيو امريكي على غزة، ناهيكم عن الحصار والتدمير الممنهج الذي استهدف كل شيئ، غير أننا نشيد بصمود وثبات شعب غزة وبعمليات حركات وفصائل المقاومة الفلسطينية، وبالعمليات لهم من دول المقاومة،جميعها أجبرت الكيان المحتل على الهزيمة المدوية في غزة،فقـد أقر “الجيش”الإسرائيلي بأنه لايملك العدد الكافي من الجنود للسيطرة على قطاع غزة،كما جاء في مقال لبيني اشكنازي في موقع “والاه” الإسرائيلي..
وبحسب الموقع أرسل”الجيش” الإسرائيلي في الأسبوع الماضي رده إلى المحكمة العليا بشأن مسألة إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، وأشار أيضاً إلى عديد القوات الذي يجعل من الصعب عليها السيطرة على القطاع..
وكتب مكتب المدعي العام، الذي يمثل “الجيش” الإسرائيلي، أن حجم القوات وطبيعة أنشطة “الجيش” لا يسمحان بإقامة سيطرة فعالة على القطاع، وفقاً للموقع..
وشدد مكتب المدعي العام على أن “الجيش” الإسرائيلي لا يتمتع حتى الآن بسيطرة فعالة على قطاع غزة، وأن”قدرة حماس على ممارسة السلطات الحكومية لم يتم تقويضها بالكامل”..
وأشار الموقع إلى أن هذاالجواب قدم كرد رسمي إلى المحكمة العليا في نهاية الأسبوع الماضي، وتم نشره بعد يوم من إعلان رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو أن “حماس لن تكون موجودة في غزة بعد الآن”كما أن موقف”الجيش” يتوافق بشكل لا لبس فيه مع نقص القوة البشرية في “الجيش”مع تملص”الحريديم”من التجند..
مما سبق يتبن ان الكيان الصهيوني النازي وداعميه وعملائه انهزموا في غزة ولم يتحقق لهم أي هدف،وانهزموا ايضا في لبنان،غير ان كيان العدو مازال اليوم ينكر هزيمته ويغطي على اقراره بجرائمه فقد:-
أقرّت وكالات استخبارات أمريكية، بناءً على واقعٍ ميداني، أن اتفاق وقف إطلاق النار يظل أفضل فرصة لـ”عودة الإسرائيليين إلى الشمال”(شمالي فلسطين المحتلة)، وفق ما نقلت صحيفة “نيويورك تايمز ” الأمريكية..
هذا الاعتراف أتى مع تأكيد مسؤولين أميركيين أنّ “إسرائيل” فشلت في القضاء على الصواريخ قصيرة المدى التي يطلقها حزب الله في اتجاه مستوطنات الشمال..
وشدّد المسؤولون الأميركيون على أنّه “طالما استمر إطلاق الصواريخ،فإن الحملة الإسرائيلية غير قادرة على تحقيق أحد أهدافها الرئيسية”، وهو “تأمين الشمال حتى يتمكّن عشرات الآلاف من الإسرائيليين من العودة”، وفق تعبير الصحيفة..
وأشار المسؤولون إلى أنّ فشل “إسرائيل” في “الحد من تهديد الصواريخ قصيرة المدى” أدى إلى فرض ضغوط على حكومتها لتبني وقف إطلاق النار ووقف الأعمال العدائية “مؤقتاً على الأقل”..
في مقابل فشل “إسرائيل”، فقد قال مسؤولون أميركيون إن “حزب الله لم ينشر بعد بشكل كامل ما بين عشرين إلى أربعين ألف مقاتل”، على الرغم من العمليات والكمائن النوعية التي تنفذها المقاومة عند الحدود متصديةً لقوات الاحتلال وموقعةً خسائر كبيرة في صفوفها..
وأثار ذلك مخاوف المسؤولين الأميركين من أنّ “حزب الله يستعدّ لشنّ حملة حرب عصابات طويلة الأمد ضد القوات الإسرائيلية، وخاصة في جنوب لبنان”، وفق ما نقلت “نيويورك تايمز”..
وفي سياق متصل، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر في المنطقة الشمالية انتقادها، بشدة، عمليات “الجيش” الإسرائيلي، مطالبةً “هيئة الأركان العامة” بوقف التوغلات جنوب لبنان..؛.
عموما لاشك أن الكيان الصهيوني صار لايقوى على المواجهة، ولولا دعم امريكا والغرب والأعراب له لكان اعلن انهزمه بداية معركة طوفان الأقصى التي كشفت انه أوهن من بيت العنكبوت، وصار منبوذا دوليا، وملاحقا قضائيا، وما ورد في كلمة السيد القائد عصر يوم الخميس حول آخر التطورات والمستجدات الإقليمية والدولية يؤكد أن القادم على العدو المنهرم اعظم؛