فـي الـيوم العـالمـي لحـقـوق الإنـسـان
العين برس/ متابعات
عبدالله علي هاشم الذارحي
من العجب انهم جعلوا في شهر ديسمبر 14يوم عالمي ودولي وأممي!!منها أنهم قرروا اختيار يوم 10ديسمبر يومًا عالميًا للإحتفال بحقوق الإنسان بالجمعية العامة للأمم المتحدة،في العاشر من ديسمبر عام 1948،عندما تبنت الجمعية العامة الإعلان العالميّ لحقوق الإنسان،وإعتبرته أكبر إنجاز لها منذ تأسيسها في 1945م..
لكن لوتأملت في تاريخ هذا القرار1948 لوجدت أن الإنسان المقصود هو الإنسان اليهودي الذي أعلن قيام كيانه المغتصب للأرض العربية الفلسطينيةعام 1948م.. ولهذا تحتفل الجمعية العامة للأمم المتحدة به كأول إعلان عالمي لحقوق الإنسان، فالذين قرروا هذا اليوم هم بلا ضمير ولا انسانية ولا قيم ولا اخلاق ولا يحكمهم لاشرع ولاقانون إلا قانون الغاب المستبد الظالم ..
وتأمل منذ ذلك الحين للآن ماحل بالعالم الإسلامي عامة والشعب الفلسطيني خاصة من مصائب نتيجة هيمنة أليهود على القرار العالمي بدعم أمريكي بريطاني سعودي إماراتي ومن دار بفلكهم من دول العالم،هاهي امريكا قبل امس استخدمت حق النقض الفيتو وافشلت قرار مجلس الأمن الرامي لوقف اطلاق النار بغزة..
فالإعلان العالمي لحقوق الإنسان لا قیمة له مادامت المجازر مستمرة في البلدان المناهضةللإمبريالية والصهيونية العالمية! ثم أين الإعلان العالمي لحقوق الانسان حين إرتكب تحالف العدوان مجازره البشعة في اليمن؟ وأين حقوق الإنسان من المجازر التي يرتكبها الكيان المحتل بحق الفلسطينين!!؟لاعجب فكل أيامهم العالمية والدولية والأممية صارت هباءً منثورًا،فاليهود والنصارى لايودوا لنا أي خير فهم الأشد عدواة لنا..
فيا للعجب كيف يحتفلون اليوم بذلك المنجز لإنسان حصل على حق ليس حقه،فـ الحق تمتلكه ألأمة الإسلامية والعربية، ولاحظ كم قرارات صدرت من الأمم الملتحدة ومجلس أمنها هل نفذ المُحتل منها قرارواحدا منه؟أم انه توسع أكثر وأكثر؟أين كان وكيف أصبح؟من الداعم؟ ومن الذي تضرر؟وماذا ننتظر من هيئة الأمم التي تأسست في ماخور دعارة!!؟ واين الأمم المتحدة من وقف العدوان ورفع الحصار عن اليمن!!؟ووووو..الخ
أسئلة كثيرة مفاد الجواب عليها يقول “أن ماتم أخذه بالقوة لن يعاد إلابالقوة”ويوم حقوق الإنسان هو لعقوقه كل يوم! ورغم هذا سننتزع حقوقنا إنتزاعًا بقوة الله القوي على نصر المستضعفين حينها ستتزلزل عروش دول الإستكبار العالمي والصهاينة العرب الطغاة ونحرر الأرض من اليهود البغاة،هذا أملنا نأمل ان يتحقق رغم الألم فإن فرج الله قريب،إنهم يرونه بعيدًا ونراه قريبًا والعاقبة للمتقين.