الأنفاق في قطاع غزة هي أنفاق حفرها سكان قطاع غزة بشكل سري تحت الأرض، تحت محور صلاح الدين على طول الحدود بين مصر وقطاع غزة. وقد تم حفرها بهدف كسر الحصار المفروض على قطاع غزة وتهريب الوقود والغذاء والأسلحة والسلع الأخرى إلى قطاع غزة زمان،وتم استخدامها الآن بمعركة طوفان الأقصى كملاجئ لسكان غزة بعد أن قام كيان العدو الصهيوني بتدمير غزة..
وعلى مدى 471 يوم من الألم والأمل عاش أهلنا بغزة مأسآت كربلاء العصر،
بداية من يوم السبت 7- اكتوبر 2023م
فوبلاشك انه يوم مفصلي بتاريخ المقاومة الفلسطينة،بذلك اليوم قال ناطق سرايا القدس أبو حمزة:”نسجل اليوم فصلاً جديداً من فصول الإنتصار وكسر هيبة كيان العدو وجيشه المهزوم، جعل خلاله أبطالُنا العدوَّ صاغراً ذليلاً يتحسس الموت في كل مكان”..
نعم لقد بداء أحرار المقاومة الفلسطينية في غزة معركة طوفان الأقصى بإطلاق
أكثر من5 الف قذيفة صاروخية بإتجاه العمق الإسرائيلي وطالت نحو 35 مدينة إسرائيلية،تلاها ارسال 300 مقاتل من الحركة للسيطرة على المستوطنات،
ونجح المقاومين من السيطرةعلى 3 مستوطنات إسرائيلية سيطرة تامة،إضافة إلى مدينة سديروت وهي من أكبر المدن في غلاف غزة، ما دفع بفصائل المقاومة لإرسال مزيد من المقاتلين يصل تعدادهم إلى نحو 1100 لتأمين المناطق التي تم السيطرة عليها..
وكان القتلى في صفوف جنود الإحتلال بالعشرات وكذلك الأسرى ومن مختلف الرتب العسكرية، لقد استطاعت المقاومة إدخال الكيان الصهيوني المحتل في حرب هو الأول من نوعه،ويوم سبتهم اتسعت رقعة المعارك داخل أكثر من سبع مستوطنات للكيان الإسرائيلي المحتل..
لقد كانت البداية لأحرار المقاومة قوية
وخاضوا صباح يوم7أكتوبر معارك ضارية داخل الأراضي المحتلة بغلاف غزة وسط قصف صاروخي مكثف على تل ابيب ومدن اخرى، رغم ذلك تمكن احرار المقاومة الفلسطينية من السيطرة على عدة مواقع عسكرية، بذلك اليوم توالت الإنتصارات للمقاومة وتوالت التبريكات من قاداة دول محور المقاومة وغيرها..
وعلى مدى أكثر من 15شهرا من معركة
طوفان الأقصى المقدسة صمد احرار
المقاومة واهلنا بغزة على القتل والدمار
والحصار بظل صمت عالمي وتخاذل
عربي وإسلامي،فكان الله لغزة العزة
خير حافظ وناصر ومعين، وكان لعمليات الإسناد لهم من دول المقاومة وخاصة لعمليات اليمن العسكرية أثرا كبيرا في الصمود والثبات والمواجهة والإنتصار في غزة العزة..
تمثل نصر غزة في إجبار كيان العدو
على الهزيمة ولن يتحقق له هدف،
وبالتوقيع على اتفاق وقف اطلاق النار ودخوله حيز التنفيذ بالأمس، نُكست راية كيان العدو الصهيوني ونُكست راية امريكا وكل دول التسلط،اليوم ذهبت كل تلك الهالة التي صورتها الآلة الإعلامية لعقود من الزمن مجدت فيها امريكا بعظمتها واسرائيل بقوتهاتحطمت تحت احرار المقاومة بغزة هاشم..
اليوم انتصرت ارادة الشعب الفلسطيني الحر وأنتصرت دماء الشهداء الأخيار انتصرت المقاومة الحرة الشريفة وانهزم الكيان الصهيوني المجرم النازي وامريكا وداعميهم وعملائهم من المنافقين وصهاينة العرب المطبعين…
اليوم سقط شعار الكيان المحتل القائل
“حدودك يإسرائيل من الفرات الى النيل”
واليوم سقطت القبة الحديدية،وسقطت
معها جيش الكيان المحتل الذي ترتيبه
ال20 ظمن الدول الأكثر تسليحا بالعالم..
هاهو الكيان المؤقت انهزم وعجز عن
مواجهة الفئية المؤمنة القليلة من كل احرار فصائل المقاومة الفلسطينية،
لقد ارسوا معادلة جديدة لن تنتهي إلا
بتحرير فلسطين والمقدسات الإسلامية..
اليوم نقول لصهاينة العرب الذين هرولوا
للتطبيع عودوا الى رُشدكم فكيان العدو وأمريكا وبريطانيا ماستطاعوا أن يحموا
انفسهم وأسلحتهم فشلت عن مواجهة
قوة الحق ولن يحموكم من شعوبكم، ولا
شك أن خذلانكم لغزة سيلاحقكم والدور
قادم عليكم في الحلب والحرب، ولكم
بإنتصار غزة عظة وعبرة، اللهم إني بلغت
اللهم فأشهد والحمد والشكر لله تعالى.
عبدالله علي هاشم الذارحي