عيـــال ســـورس وبرننــــاد لـــويس ؟
العين برس / مقالات
أحمد الزبيري
منحطين ولصوص لا نظير لهم لافي الماضي ولافي الحاضر ولافي المستقبل والسبب انهم مُنحو شرعية من الامم المتحدة ومن انظمة البترو دولار ليذلوا ويهينوا ويجوعوا ويقتلوا ويدمروا كل من وقع تحت وهم هذه الشرعية .
عيال سورس وبرنناد لويس ؟
(الشرعية) لا تُستمد الا من الشعوب.. والشعوب لا تمنح هذه الشرعية الا مقابل ما قدمته لها وأي شرعية خارج هذا المعنى شرعية خيانة وعمالة وكما يقال اذا غرتك الاصول دلتك الافعال ، ومعين ولا ندري هذا اسم ذكر او انثى والعرادة هل اسم جنى او شيطان والمحرمي او الحرامي ، والزبيدي المناضل بالمقلوب ، وقس على هؤلاء والغريب والعجيب ان هناك من يصدق ان هؤلاء يمكن ان يكونوا شرعية بينما هم عبارة عن ثعالب لايؤتمنون على دجاجة ، فكيف اذا كانوا اعطوهم اسيادهم صفات تمكنهم من التغطية على تدمير بلد وسفك دماء شعب وتجويعه وحصاره ، هؤلاء يجب ان يحاسبوا امام الله والتاريخ وقبل هذا امام خلق الله جميعاً اليمنيين وغير اليمنيين ويجب ان يكون عقابهم رادعاً لكل من في نفسه كل هذا الكم من السفالة والخيانة والحقد والغدر الذي بكل تأكيد سيرتد عليهم ولا يتوهمون ان ما سرقوه ونهبوه وما قدموه للغزاة والمحتلين سوف ينفعهم .
انهم ابناء (NGO ) و(CSO) الغير شرعيين لسورس وبرنناد لويس وجميعهم يمثلون الليبرالية والصهيونية في نسختها المتوحشة وهؤلاء هم آباء ثورات آخر زمان الملونة ولان معين الليبرالي جدا وسكرتير السفير السعودي والعرادة الاخواني القاعدي ومثله المحرمي وتعبيرهم المكثف توكل كرمان ، وعلى هؤلاء يتم قياس بقية مركبات الشرعية ، وهذا هو مسارهم وموقعهم وان لم يكونوا على هذه الشاكلة فيكون من يعتقد غير ذاك مُشتبه او مشتّبه ، وفي الحالتين ل ايمكن ان يكون الا مذنب بعد هذه السنوات من العدوان والحصار والدمار والخراب والموت السريع والبطي وشلال الدم ، واي تبرير غير مقبول ، ومحاولة تدوير النفايات باسم الحوار والمفاوضات والامن والاستقرار هو في الحقيقة تستهدف السيادة والوحدة والاستقلال وبالتالي المستقبل وقد راينا نتائج الحوارات من الموفمبيك وحتى مفاوضات مسقط ، مع مملكة الشر المتصحرة والمتسخة بحقد اسود لايشبهه الا المال الذي يخرج من زيت الصحراء الاسود والذي به صنع ال سعود كل هذا الخراب والدمار والموت لليمنيين وابناء الامة العربية والاسلامية .
المهزلة الحقيقية هي دويلة ساحل عمان التي تحلم ان تكون اسبارطه آخر الزمان ونحن نعرف ان التاريخ لا يكرر نفسه الا مرة كمأساة ومرة كملهاه.