عاود الاتحاد الأوروبي،التحرك في البحر الأحمر عسكريا رغم خفض التصعيد على واقع اتفاق غزة..
وصوت البرلمان الألماني على تمديد المشاركة بالبعثة الأوروبية بالبحر الأحمر والمعروفة بـ”اسبيدس” حتى نهاية العام الجاري..
وجاء تصويت البرلمان الألماني بعد يوم على اعلان إيطاليا ارسال فرقاطة جديدة لدعم البعثة الأوروبية..
وكانت المانيا وإيطاليا قد سحبتا بوارجهما من البحر الأحمر عقب هجمات يمنية متعددة خلال محاولتهما خرق حظر الملاحة الإسرائيلية في البحر الأحمر..
وقرار الدولتين الكبيرتين بالاتحاد الأوروبي معاودة عسكرة البحر الأحمر في وقت أعلنت فيه اليمن التزامها باتفاق غزة ووقف عملياتها المساندة إضافة إلى حالة الهدوء على الممرات الملاحية بالمنطقة يشير إلى أن الدوافع ابعد من تأمين سفنهما..
يذكر ان الاتحاد الأوروبي اعلن في فبراير الماضي قراره تشكيل بعثة عسكرية في البحر الأحمر لأول مرة وقصر عملياتها على مرافقة سفنه لكنها انخرطت بالعدوان الأمريكي – البريطاني..
وكان يفترض تفكيك البعثة الأوروبية خصوصا مع التقارير رعن سعى امريكي لإنهاء “تحالف الازدهار” الذي أسس للغرض ذاته..
يأتي ذلك بينما وضع الملاحة في البحر الأحمر مستقرة، واكد مدير قناة السويس وجود مؤشرات إيجابية بشأن استقرار الوضع..
وكان أسامة ربيع يتحدث لمدراء نحو 23 جهة من الخطوط والتوكيلات الملاحية الكبرى.وابلغ ربيع تلك الجهات، وفق ما نقلته وسائل اعلام مصرية ، بأن الظروف باتت مهيأة لعودة الملاحة البحرية..
وطمأن ربيع المجتمع الدولي بشأن الوضع مطالبا بضرورة تعديل الجداول الملاحية، مؤكدا استعداد قناة السويس لاستقبال الخدمات الملاحية للخطوط الكبرى..
وكانت العمليات اليمنية في البحر الأحمر توقفت مع اعلان اليمن التزامها باتفاق وقف اطلاق النار بغزة ..
ولم يسجل خلال الأيام الأخيرة أي عملية معلنة بشكل رسمي..
وجاء الإعلان المصري غداة محاولات شركات ملاحية غربية مرتبطة بالاحتلال التخويف بشان الوضع بالبحر الأحمر..
وأصدرت شركات فرنسية والمانية ودنماركية بيانات حول استمرار ابحار سفنها عبر راس الرجاء الصالح رغم الهدوء في المنطقة..
ولم يتضح ما اذا كان اعلان تلك الشركات ضمن محاولات لجني مكاسب مع رفع رسوم النقل عبر الرجاء الصالح ام محاولات انتقامية من مصر لرفضها المشاركة بالتصعيد الذي قادته أمريكا بالبحر الأحمر ، لكن تزامن اعلان تلك الشركات مع اعلان دول غربية دفع بمزيد من البوارج يشير إلى وجود محاولات ضغط على مصر للقبول بأجندة الاحتلال؛”
خلاصة القول أقول:- طالما أيدي رجال الرجال على الزناد فمابدى بدينا عليه؛
متابعات/عبدالله هاشم الذارحي