أعلن رئيس وفد صنعاء المفاوض، محمد عبد السلام، مساء الإثنين، أنه “تمّ الإفراج عن طاقم السفينة الإماراتية، روابي، التي دخلت المياه الاقليمية اليمنية بطريقة غير قانونية”.
وقال عبد السلام إنّ “الافراج عن طاقم السفينة الإماراتية تمّ بناءً على مساعٍ عُمانية”، موضحاً أنه “بعد أخذ كل الإجراءات القانونية اللازمة تمّ الافراج عن طاقم السفينة الإماراتية، التي دخلت المياه الإقليمية اليمنية بطريقة غير قانونية، بالإضافة إلى نقل معتقل بريطاني كان يقوم بأنشطة مشبوهة”.
وكانت القوات المسلّحة اليمنية أعلنت ضبط “سفينة شحن عسكرية إماراتية (روابي)، على متنها معدات عسكرية، دخلت المياه اليمنية، من دون أي ترخيص، وتمارس أعمالاً عدائية”.
وزارة الدفاع في حكومة صنعاء: هناك مؤامرة خارجية مع التحالف لتسليم اليمن إلى “إسرائيل”
وفي ذات السياق، قال وزير الدفاع في حكومة صنعاء، اللواء الركن محمد العاطفي، إنه “لو كانت قوى العدوان صادقة لفتحت مطار صنعاء الدولي من أجل سفر المرضى، ولَما اعترضت على السفن المحمّلة بالمشتقات النفطية”.
وأكد العاطفي أنّ “القوات المسلحة اليمنية ملتزمة الهدنةَ على الرغم من الخروقات المتواصلة لقوى العدوان”، مشدداً على أنّ “صنعاء جاهزة للسلام المنصف والعادل، كما هي جاهزة للتصدي للأعداء”.
وأضاف: “نحن على اطلاع على حجم خروقات قوى العدوان على اليمن، ومن يقاتل معها منذ بداية الهدنة، وهم بالمئات، ونحن نتوقع ذلك منهم”.
وزار وزير الدفاع في حكومة صنعاء غرفة العمليات المشتركة لرصد خروقات التحالف السعودي في محافظة الحُدَيْدَة.
وشدّد على أنّه وفقاً لحكم المسؤولية وتبرئة للذمة “يجب الكشف للشعب اليمني عن حقائق ما يجري في المحافظات المحتلة من جانب تحالف العدوان”.
وكشف العاطفي أنّ “هناك مؤامرة واتفاقاً رسمياً مع دول تحالف العدوان من أجل تسليم اليمن إلى الكيان الصهيوني، وإلى من يقف ورائه من الدول الغربية، في مقابل بعض المطالب”، داعياً أحرار الشعب اليمني في الداخل والخارج إلى “ألّا يشاركوا في هذه المؤامرة، وألّا يهتزوا أمام الطغاة والمستكبرين”.
ورأى أنّ ما يجري “ما هو إلّا مجرد اختبار للشعب اليمني، وفرز لمن سيقف مع اليمن ومن سيفرط في حق اليمن واليمنيين”. وأشار إلى أنّ “دول تحالف العدوان تقوم بتجميع اليمنيين الذين يقاتلون معها، وتدعمهم في كل المجالات، من أجل أن تستمر الحرب”.
وفي سياق متصل، قال رئيس لجنة الأسرى في حكومة صنعاء، عبد القادر المرتضى، أمس الأحد، إنّ حكومته تقدّمت بعرض جديد لقوى التحالف السعودي عبر الأمم المتحدة، للإفراج عن 200 أسير من كل طرف قبل حلول عيد الفطر. وسبق أن أعلن المرتضى الإفراج عن 42 من أسرى التحالف السعودي، في مبادرة من طرف واحد.