صراع أجندات يدفع حضرموت نحو صدام دموي
العين برس / مقالات
محمد العميسي
الأجندات الاستعمارية باتت تتصارع بشكل علني على تقاسم الكعكة في محافظات جنوب اليمن المحتل ، ويبدو ان هذه الصراع أخذ شكلا جديدا مع السباق المحموم على محافظة حضرموت النفطية .
و حذر مراقبون من خطورة الوضع في حضرموت ومايجري هناك من تحركات واستقطابات وتجنيد و تحشيدات تدفع بها دول العدوان تحضيرا لمعركة قادمة
وقال المراقبون انه وعلى ضوء ما يجري هناك من تعزيزات تدفع بها الامارات والسعودية تهيئة لمعركة قادمة في محاولة للظفر بحضرموت ، مستغلة حالة التماهي لحكومة المرتزقة مع هذه المشاريع التمزيقية للبلاد .
يأتي ذلك وقت احتضنت الرياض مايسمى باللقاء التشاوري لقبائل حضرموت والذي شاركت فيه شخصيات موالية للرياض ، وسعت هي لعقده محاولة منها لوقف التحركات الاماراتية عبر ذراعها ما يسمى المجلس الانتقالي .
المراقبون كشفوا عن وصول أسلحة ومعدات ضخمة قادمة من الامارات تقدر بأكثر من 500 طقم عسكري لمرتزقتها وصلت إلى المكلا ومطار الريان تزامن ذلك مع وصول سفينة محملة بالسلاح إلى الميناء نفسه .
من جانبها دفعت السعودية بتعزيزات كبيرة عسكرية لمرتزقتها في عدن وشبوة شملت آليات ومركبات عسكرية جديدة
وتساءل المراقبون عن هذه التحضيرات والتعزيزات وهل هناك معركة قادمة يحضر لها في حضرموت .. متوقعين ان يكون وادي حضرموت مقبل على صراع دموي ، مع إصرار إماراتي على اخراج قوات المنطقة الأولى .