متابعات/عبدالله علي هاشم الذارحي
*رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية
ابراهيم رئيسي يشارك في الاجتماعات الرفيعة المستوى للدورة الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة والقى كلمته يوم
أمس الثلاثاء ووقبل أن الرئيس ابراهيم
رئيسي كلمته قام أمن الأمم المتحدة
بطرد مندوب االكيان الصهيوني المحتل من اجتماع الجمعية العامة أثناء خطاب الرئيس الإيراني.. وكانت كلمة رئيسي
قوية وشاملة ومرتبطة بالواقع..
*وقد قام الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي اثناء القاء كلمته برفع المصحف الشريف
أمام الحاضرين في الجمعية العام للأمم المتحدة،هذا الموقف المشرف للأمة أتى استنكاراً على الإعتداءات المتكررة من
قبل اليهود والنصارى والمتمثلة بحرقهم للمصحف المشريف وعلى الإسآت لنبينا
محمد صلى عليه وعلى آله وسلم..
*في كلمة الرئيس الإيراني يوم أمس ومن
منبر الأمم المتحدة أكد الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي،على أن احترام الأديان يجب أن يتصدر قائمة الأولويات في الأمم المتحدة…
*واستنكر رئيسي عدم المبالاة بالكراهية تجاه الإسلام، وبالفصل والتمييز الثقافيين في المجتمعات الغربية، مثل منع الحجاب وتدنيس القرآن، مضيفاً: “نواجه الآن حرباً على الإسلام وعلى الأسرة،التي تشكل دعامة للتقدم البشري..
*وشدّد الرئيس الإيراني على أنّ “الهجوم على المفاهيم الطبيعية، ومنها مفهوم الأسرة، هو تهجم على الإنسانية..
مؤكّداً ضرورة “حماية نواة المجتمع، التي تقوم على الزواج بين المرأة والرجل..
كما طالب جميع المراجع الدينية بالوفاء بشأن التزاماتها المتعلقة بحماية الأسرة.
**تحولات سياسية واقتصادية
وفي سياقٍ التطورات التي يشهدها العالم، أوضح رئيسي أنّ “هيمنة الغرب لا تتماشى اليوم مع واقع العالم المعاصر.
والنظام الليبرالي، الذي سعى لعولمة القيم الأميركية، أصبح بائداً..
*وأضاف أنّ “هناك أملاً بإقامة نظام عالمي جديد ومنصف، مع ظهور قوى جديدة”، مشيراً إلى أنّ جمهورية إيران الإسلامية تدعو إلى تحولات اقتصادية وسياسية في العالم..
*ولفت الرئيس الإيراني بهذا الخصوص
، إلى أنّ “بعض الدول يسعى لنشر الفتن في مناطق متعددة من العالم..
*وبحسب رئيسي، فإنّ المجتمع الدولي، ودولاً في غربي آسيا، “اكتشفت اليوم حقيقة الديمقراطيات الغربية التي تسعى لإطالة أمد الحروب..
*أمّا سياسة إيران، وفقاً لرئيسي، فتقوم على “سياسة حسن الجوار، التي تسعى لزيادة التعاون الإقليمي، وحظر التدخل الخارجي من القوقاز إلى الخليج..
*وشدّد على أنّ “استقرار المنطقة يصبّ في مصلحة جميع دولها”، مشيراً إلى أنّ ما تشهده الدول، مثل سوريا وفلسطين واليمن وأفغانستان، يُبين أنّ “مستقبل المنطقة سيتحسن عبر الثقة المتبادلة والتعاون..
*إيران تخلّصت من أسس الإرهاب
وصرّح رئيسي بأنّ “أمن الجوار جزء من أمن إيران”، مؤكّداً أنّ أي “وجود أجنبي في المنطقة هو أصل المشكلة..
*وفيما يخصّ ما شهدته إيران في الفترة الأخيرة، أوضح رئيسي أنّ بلاده “تخلّصت من أسس الإرهاب، واستحدثت فرصاً جديدة لمنطقة غربي آسيا..
*وأضاف أنّ “أعداء إيران سعوا لفرض إراداتهم علينا، لكنّ شعبنا هزم سياساتهم وانتصر”، مشيراً إلى أنّ “بعض الاجهزة الاستخبارية ينقل المجموعات الإرهابية من منطقة إلى أخرى..
*وتوجّه إلى مسؤولي الدول الغربية بالسؤال: “لماذا وفرتم ملاذاً آمناً لمجموعات إرهابية قتلت 17 ألفاً من الإيرانيين..
*وتابع متسائلاً”هل سمعتم مرة عن الذين أصيبوا بالسلاح الكيميائي الذي استخدمه صدام (حسين) ضد شعبنا؟”، مردفاً بأنّ “كثيراً من إنجازات إيران في المنطقة جاء نتيجة تضحيات الشهيد قاسم سليماني، البطل في محاربة الارهاب..
*وبيّن الرئيس الإيراني أنّ”دولاً كثيرة في المنطقة كانت ستدمّر بسبب إرهاب داعش التي حاربها سليماني،مضيفاً أنّ استشهاده “كان هدية إلى تنظيم داعش، لأنّه بدلاًمن الاعتراف ببطولاته تم اغتياله”
*هذا وقد قام الرئيس ابراهيم رئيسي برفع صورة القائد الشهيد قاسم سليماني سلام الله عليه.. وعلى الرئيس ابراهيم رئيسي الذي قال كلمة الحق امام قادة دول الإستكبار العالمي وعملائهم بالعالم
فالحق أحق أن يُتبع والعاقبة للمتقين؛^