متابعات/عبدالله علي هاشم الذارحي؛
*انقسمت دول الخليج، اليوم الاثنين، بشان الاحداث الجارية في الأراضي المحتلة ..
وبينما أبدت دول كالإمارات مواقف جريئة بدعم الاحتلال، حاولت دول أخرى الكويت وسلطنة عمان والبحرين التحرر من قيود التطبيع في حين تحدثت تقارير إعلامية عن توجيه السعودية رسائل لمواطنيها تحذرهم من مغبة التضامن مع فلسطين…
*الموقف الاماراتي الذي يأتي بعد نحو عامين على التطبيع مع إسرائيل تضمن ادانة لما وصفه مهاجمة حماس للمستوطنات الإسرائيلية وتجاهل الغارات الإسرائيلية التي وصفت بعملية تطهير عرقي في غزة…
*وخلافا للموقف الاماراتي المجاهر بدعمه لإسرائيل ومعاداته للقضية الفلسطينية بدأ الموقف السعودي اكثر قربا منه ..
*ورغم ان الموقف الرسمي تضمن بيان سياسي حاولت من خلاله الخارجية السعودية لعب دور الوسيط، الا ان الموقف الإعلامي كان صريحا بدعم العملية الإسرائيلية والتضامن معها عبر توصيف الحرب على انها بدعم “إيراني” تارة وأخرى في التلميح إلى انها محاولة لخلط أوراق المفاوضات حول التطبيع بين الرياض وتل ابيب ..
*والموقف الإعلامي يعزز التقارير التي تتحدث عن توجيه سعودية تحذيرات لمواطنيها من مغبة تقديم أي دعم للمقاومة الفلسطينية بما فيها جمع التبرعات او حتى التظاهرات..
*وخلافا للسعودية والامارات اللتان تتنافسان على قيادة المنطقة العربية تجاوزت دول كالبحرين وعمان حاجزو التطبيع بمواقف شعبية برزت بتظاهرات الالاف في العاصمة المنامة ومباركة مفتى السلطنة لعملية طوفان الأقصى، في حين شهدت الكويت استنفارا برزت بتوجيه وزارة الأوقاف المساجد للدعاء خلال الصلاة بنصرة المقاومة وكذا حملة الهلال الأحمر الكويتي لجمع تبرعات لدعم فلسطين… هذا ومااختفى بايظهرللعلن؛^