خط قتالي جديد في الجبهة اللبنانية والمقاومة تدك تجمعات الاحتلال على مدار الساعة
العين برس/ تقرير
حاول العدو منذ فجر الثلاثاء 29-10-2024 تطوير هجومه على الخيام في المحور الخامس، بفتح خط قتالي جديد من الاتجاه الجنوبي الشرقي باستقدام دبابات إضافية (ثلاث فصائل مدرعة) مدعمة بسرية من القوات المظلية ومجموعات من وحدة يهالوم (الهندسة العسكرية). وكان الهدف، هو الاقتراب الهجومي من الخيام واختبار دفاعاتها من ثلاث اتجاهات الجنوب – الجنوب الشرقي – الجنوب الغربي. وعند الفجر، حاولت 10 دبابات وهامرات مصفحة التوغل باتجاه بوابة الخيام الجنوبية، فتم صدها على الفور، ومع تتالي عمليات التسلل والتوغل التي قابلتها عمليات صد فورية من قبل حزب الله، قامت الوحدات الصاروخية والمدفعية وسلاح المسيرات باستهداف التجمعات أكثر من 9 مرات، وألزمت العدو بتجميد مناوراته، فاستعاض عنها بسلاح الجو الذي نفذ عدد كبير من الغارات على قلب مدينة الخيام.
في مجال آخر، تم دك تجمعات للعدو بتل النحاس في منطقة عمليات الفرقة 98 مرتين بهدف منع هذه القوى من التحرك في هذا العارض المهم والحساس باتجاه دير سريان أو طريق الخردلي.
وفي المحاور الأخرى، تم دك تجمعات العدو في الثكنات والمستوطنات المتاخمة للحدود اللبنانية الفلسطينية على مدار الساعة. فيما يلي توثيق لأهم العمليات التي نفذت في الجبهة اللبنانية وفي العمق التعبوي للعدو:
المحور الأول (مسؤولية الفرقة 146):
– استهداف تجمع لجنود العدو الإسرائيلي في مستعمرة زرعيت بمسيرة انقضاضية.
– استهداف تجمع لجنود العدو الإسرائيلي في موقع جل العلام بصلية صاروخية.
– استهداف تجمع لجنود العدو الإسرائيلي في موقع رأس الناقورة البحري بصلية صاروخية.
– استهداف ثكنة زرعيت بصلية صاروخية.
– استهداف تجمع لقوات العدو الإسرائيلي في مستعمرة حانيتا بصلية صاروخية.
– استهداف تجمع لقوات العدو الإسرائيلي في مستعمرة زرعيت بصلية صاروخية.
المحور الثاني (مسؤولية الفرقة 36):
– استهداف مستعمرة دلتون بصلية صاروخية.
– استهداف تجمع لقوات العدو الإسرائيلي في ثكنة يرؤون بصلية صاروخية.
– استهداف تجمع لجنود العدو الإسرائيلي في ثكنة دوفيف بصلية صاروخية.
– استهداف تجمع لقوات العدو الإسرائيلي في مستعمرة برعام بصلية صاروخية.
المحور الثالث (مسؤولية الفرقة 91):
– شن هجوم جوي بسرب من المسيّرات الانقضاضية على تجمع لآليات العدو الإسرائيلي في مستعمرة المنارة.
المحور الرابع (مسؤولية الفرقة 98):
– شن هجوم جوي بسرب من المسيّرات الانقضاضية على تجمع لجنود العدو الإسرائيلي في كسارة كفرجلعادي.
– استهداف تجمع لقوات العدو الإسرائيلي في تل النحاس عند أطراف بلدة كفركلا بقذائف المدفعية.
– شن هجوم جوي بمسيّرتين إنقضاضيّتين ومحلّقتين انقضاضيّتين على تقاطع غوما جنوب كريات شمونة.
– استهداف تجمعات لجنود العدو الإسرائيلي في تل نحاس عند أطراف بلدة كفركلا بصلية صاروخية (عمليتين).
المحور الخامس (مسؤولية الفرقة 210):
– استهداف تجمع لجنود العدو الإسرائيلي في منطقة العمرا جنوبي بلدة الخيام بصلية صاروخية.
– استهداف تجمع لقوات العدو الإسرائيلي عند الأطراف الشرقية لبلدة الخيام بصلية صاروخية وقذائف المدفعية.
– استهداف قاعدة بيت هلل بمسيرة انقضاضية.
– استهداف تجمع لجنود العدو الإسرائيلي جنوبي بلدة الخيام بصلية صاروخية.
– استهداف دبابة ميركافا في منطقة الحمامص جنوبي بلدة الخيام بصاروخ موجّه.
– استهداف مستعمرة كريات شمونة بصلية صاروخية.
– أسقط مجاهدو المقاومة الإسلامية في وحدة الدفاع الجوي مسيرة إسرائيلية من نوع هرمز 900 فوق منطقة مرجعيون بصاروخ أرض – جو.
– استهداف تجمع لقوات العدو الإسرائيلي في منطقة خلة العصافير في بلدة الخيام بقذائف المدفعية.
– استهداف تجمع لجنود العدو الإسرائيلي في منطقة وطى الخيام بصلية صاروخية وقذائف المدفعية.
– استهداف دبابة ميركافا في منطقة الحمامص جنوبي بلدة الخيام بصاروخ موجّه.
– استهداف تجمعات لجنود العدو الإسرائيلي عند بوابة العباسية بصلية صاروخية.
– استهداف تجمعات لجنود العدو الإسرائيلي في منطقة اليعقوصة عند أطراف بلدة الخيام بصلية صاروخية.
– استهداف تجمعات لجنود العدو الاسرائيلي في منطقة خلة العصافير في بلدة الخيام بصلية صاروخية.
– استهداف مستعمرتي كفر يوفال ومعيان باروخ بصلية صاروخية.
– استهداف تجمعات لجنود العدو الاسرائيلي في منطقة وطى الخيام بصلية صاروخية.
العمق التعبوي:
– استهداف قاعدة شراغا بمسيرة انقضاضية.
– استهداف مستعمرة كفر فراديم بصلية صاروخية.
– استهداف تجمع لجنود العدو الإسرائيلي في مستعمرة معالوت ترشيحا بصلية صاروخية.
– استهداف مستعمرة كابري بصلية صاروخية.
– استهداف مستعمرة ميرون بصلية صاروخية.
التحليل العسكري:
– تركيز على منطقة الخيام: التركيز الكبير على منطقة الخيام (المحور الخامس – الفرقة 210) بأكثر من 10 عمليات استهداف، يشير إلى أولوية هذه المنطقة التي يحاول العدو التقدم إليها.
– تنوع الأسلحة المستخدمة: استخدمت المقاومة مجموعة متنوعة من الأسلحة في التصدي لمحاولة التقرب الهجومي من الخيام، بما في ذلك الصواريخ، وقذائف المدفعية، والطائرات المسيّرة الانقضاضية، والصواريخ الموجهة. هذا التنوع يعكس قدرة على التكيف مع مختلف الأهداف والظروف.
– استهداف الأفراد والعتاد: لم تقتصر العمليات على استهداف المواقع، بل شملت أيضاً استهداف الأفراد (جنود العدو) والعتاد العسكري (الدبابات، المسيّرات). هذا يشير إلى سعي لإيقاع أكبر قدر من الخسائر وتعطيل قدرات العدو.
– العمليات الجوية: استخدام أنواع وأحجام من المسيّرات الانقضاضية يظهر مرونةً في قدرات المقاومة الجوية على المس بأهداف في الميدان والحافة الامامية وفي العمق التعبوي والاستراتيجي.
– الدفاع الجوي: إسقاط المسيّرة الإسرائيلية يؤكد امتلاك المقاومة لمنظومة دفاع جوي فعالة، وإن لم يذكر نوع الصاروخ المستخدم.
– العمق التعبوي: استهداف مواقع في العمق التعبوي يشير إلى قدرة المقاومة على تجاوز خطوط المواجهة ودفاعات العدو المعقدة وضرب أهداف بعيدة.
– تنسيق العمليات: هناك تنسيق واضح بين الوحدات العسكرية المختلفة في تنفيذ العمليات وهذا يؤكد الفاعلية المستمرة لمنظومة القيادة والسيطرة على جميع المستويات.
– التفصيل الاعلامي الدقيق: تقديم تفاصيل دقيقة عن مكان وزمان كل عملية، ونوع السلاح المستخدم، وحتى نتائج الاستهداف (احتراق الدبابة، وقوع قتلى وجرحى)، يهدف إلى إظهار دقة العمليات وقوة المقاومة، وكسب ثقة الرأي العام.
– التصعيد/الردع: تكثيف العمليات بهذا الشكل مؤشر على تصعيد في المواجهة، ويمكن تفسيرها كرسائل موجهة لإسرائيل، لمحاولة فرض معادلات جديدة ولردع إسرائيل عن أي أعمال عدوانية مستقبلية.
استشراف ردود الفعل المحتملة من العدو في الأيام الخمسة القادمة:
ردود فعل عامة محتملة:
– تكثيف الغارات الجوية: من المتوقع أن يكثف العدو غاراته الجوية على مواقع يُعتقد أنها تابعة للمقاومة، خاصةً في المناطق التي تستهدفها هجماته البرية (مثل منطقة الخيام).
– محاولة تحديد مواقع إطلاق الصواريخ والطائرات المسيّرة: سيسعى العدو جاهداً لتحديد مواقع إطلاق الصواريخ والطائرات المسيّرة وتدميرها.
– تعزيز حماية مسيراته: بعد الإسقاط المتكرر لمسيّراته، من المرجح أن يعزز العدو خططاً لحمايتها ومحاولة استكشاف منظومات الدفاع الجوي لدى المقاومة ويحاول تحسين قدراته على رصدها وتدميرها.
– الاستهداف الانتقامي: سيستكمل العدو مجازره في المناطق المدنية بشكل تصعيدي، ومن المتوقع أن يبدأ بالمس بالبنى التحتية في إطار سياسة العقاب الجماعي، وهو أمر معروف في تكتيكات هذا العدو.
– الضغط الدبلوماسي: سيكثف العدو الضغط دبلوماسياً عن طريق الولايات المتحدة وبعض الدول العربية على لبنان لوقف عمليات المقاومة.
ردود فعل العدو المحتملة حسب المحور:
– المحور الأول: قد يشهد نشاطاً جوياً مكثفاً نظراً لهجمات المسيّرات والصواريخ على مستوطنات ومواقع عسكرية في هذه المنطقة.
– المحاور الثاني والثالث والرابع: قد تكون هدفاً لغارات جوية أقل كثافة مقارنةً بالمحور الخامس، ولكن من المتوقع أن يحاول العدو تعزيز دفاعاته في هذه المناطق.
– المحور الخامس: بسبب كثافة العمليات في هذا المحور، من المتوقع أن يكون محور الرد الرئيسي، مع تركيز على الغارات الجوية والعمليات الاستخباراتية لتحديد مواقع المقاومة.
المصدر: موقع الخنادق