خطاب السيد قائدالثورة بذكرى المولد
العين برس/ مقالات
أ / عبد الرقيب البليط
لقد كان خطاب السيد قائدالثورة بذكرى المولد النبوي الشريف لنبينا محمد عليه افضل الصلاة وأزكى السلام الذي ألقاه بالأمس الخميس الساعة الرابعة عصراً خطاباً مليئا بعدة رسائل دينية وسياسية وعسكرية قوية ذات أبعاد استراتيجية هامة داخلية وإقليمية ودولية فقد وضح الكثير من الأهداف الدينية التي تحتم على اليمن وشعبها والدول العربية والإسلامية وشعوبها لكي تحتفل بذكرى المولد النبوي الشريف لنبينا محمد عليه افضل الصلاة وأزكى السلام فهو نبينا وحبيبنا وسيدنا وقدوتنا وقائدنا الرحمة المهداة من أنزل عليه القرآن الكريم وهو خاتم الأنبياء والمرسلين من بعث رحمة للعالمين كافة
فالاحتفال بذكرى مولده عليه افضل الصلاة وأزكى السلام يؤكد مدى الإرتباط الوثيق به والإسلام والقرآن الكريم وأن اليمنيين الأسود الأبطال كانوا هم الأولين والسباقين في مناصرته ومناصرة الدين الإسلامي الحنيف والقرآن الكريم منذ الوهلة الأولى في بداية دعوته للإسلام سرا وماتلاه وخاضوا المعارك الجهادية المقدسة والفتوحات الإسلامية في العديد من القارات الآسيوية والإفريقية والأوروبية منذ الأزل
كما يؤكد اليمنيون الأسودالأبطال بأنهم يواصلون مناصرتهم لنبينا محمد عليه افضل الصلاة وأزكى السلام والإسلام والقرآن الكريم ومستمرون في الجهاد المقدس ضد الصهيوامريكية بريطانية أوروبية وأدواتهم وعملائهم والذين يسعون للإساءة لنبينا محمد عليه افضل الصلاة وأزكى السلام والإسلام والقرآن الكريم لطمسه وانهائه ونشر كل الثقافات الانحلالية واللااخلاقية ونشر دياناتهم اليهودية والنصرانية وغيرها من ديانتهم المختلفة لتحل محل الدين الإسلامي الحنيف والقرآن الكريم واللذان يعتبران آخر الأديان والكتب السماوية التي أنزلها الله الملك جل جلاله على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم لتكون هي الصحيحة والثابتة والبديلة لكل الأديان والكتب السماوية السابقة
كما أكد السيد قائدالثورة سلام الله عليه ورضي عنه سيد القول والفعل والعز والشموخ والصمود والتحدي والانتصار والنصر المبين بأستمرار اليمن وشعبها وقيادتها الثورية والسياسية والقوات المسلحة اليمنية بكل تشكيلاتها المتعددة ستواصل معركتها الجهادية المقدسة معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس في مناصرة المقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني وفلسطين والمسجد الأقصى المبارك وإنه ليس أمامنا أي سقف محدد أو خطوط حمراء لايمكن تجاوزها بل إننا نتجاوز كل ذلك ونلقن كيان العدوالصهيوني وداعميه العدوان الأمريكي والبريطاني والأوروبي أقصى الضربات الصاروخية الباليستية والمجنحة والطائرات المسيرة اليمنية سواءا في المعركة البحرية الحربية في البحر الأحمر والعربي والأبيض المتوسط والمحيط الهندي وفي عمق كيان العدوالصهيوني بفلسطين المحتلة ولقد كانت كل عملياتنا العسكرية ناجحة ومحققة أهدافها بنجاح ودقة عالية بفضل الله تعالى ومؤثرة عليهم سياسياً وعسكرياً واقتصادياً وأظهرت هزائمهم النكراء وتكبدهم الخسائر الفادحة المادية والمعنوية والاقتصادية والعسكرية والفشل الإستراتيجي في حاملة الطائرات الأمريكية أيزنهاور وكل قطعهم البحرية الحربية وأنهم يعترفون بذلك وبشكل رسمي عبر تصريحاتهم الرسمية وعبر وسائل الإعلام المختلفة التابعة لهم
كما أكد السيد قائدالثورة بأن اليمنيون الأسودالأبطال لديهم الكثير من المفاجآت الكبيرة وذات التطور النوعي أيضاً في المعركة البرية القادمة كما كانت المفاجآت الكبيرة ولاتزال في المعركة البحرية الحربية وإن اليمن وشعبها وقيادتها الثورية والسياسية والقوات المسلحة اليمنية لو كانت لديهم حدود برية مع فلسطين المحتلة لكانت قد تحررت هي وشعبها الفلسطيني ومسجدها الأقصى المبارك منذ الأزل
وعاتب الدول العربية والإسلامية التي تمتنع عن فتح حدودها ليعبر منها المقاتلون والمجاهدون اليمنيون الأسودالأبطال ليتمكنوا من الوصول إلى فلسطين ليشاركوا مع إخوتهم المقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني وفلسطين في هذه المعركة الجهادية المقدسة ضد كيان العدوالإسرائيلي وداعميه أمريكا وبريطانيا وأوروبا
وبالرغم من كل ذلك فاليمنيون الأسود الأبطال هم قولاً وفعلاً قادمون متوكلين على الله الملك جل جلاله ومتمسكين بقرأنه الكريم والإسلام وبكل ما لديهم من الإمكانات المتاحة بمفاجآت كبيرة جداً مستمرين بمعركتهم الجهادية المقدسة معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس مناصرين لإخوتهم المقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني وفلسطين والمسجد الأقصى المبارك وملقنيين لكيان العدوالصهيوني وداعميه العدوان الأمريكي والبريطاني والأوروبي هزائم نكراء ويكبدونهم خسائر فادحة ومطهرين لفلسطين والمنطقة بأكملها من دنسهم ورجسهم منهيين تواجدهم الاحتلالي والاستعماري.
كاتب ومحلل سياسي