بالأمس ليلاً وعند الساعة الواحدة بعد منتصف الليل هدد الرئيس الأمريكي اليهودي ترامب بإلغاء إتفاق وقف إطلاق النار بين كيان العدو الصهيوني والمقاومة الفلسطينية
وحدد في تهديده بأنه إذا لم يتم الإفراج عن جميع الأسرى الصهاينة اليهود من قبل المقاومة الفلسطينية يوم السبت القادم الساعة 12 ظهراً فيعتبر إتفاق وقف إطلاق النار لاغيا وسيكون الجحيم ضد الفلسطينيين في غزة ورفح والضفة الغربية والمخيمات الفلسطينية وكيان العدوالإسرائيلي هو من سيتخذ القرار في ذلك
كما أكد في تهديده بأنه إذا لم تقبل مصر والأردن بتهجير الفلسطينين إلي أراضيها فسوف يتم قطع المساعدات الأمريكية التي تقدمها لهم بمليارات الدولارات وقال بأنه يعتقد أن الأردن سوف تقبل تهجير الفلسطينيين إلي أراضيها
كما أشار إلى الأسرى الصهاينة اليهود الذين تم الإفراج عنهم يوم السبت الماضي من قبل حركة حماس لم يكونوا بصحة جيدة وأنهم كانوا يفتقرون للغذاء والدواء واعتبر ذلك إهمال وتفريط بهم
لكنه لم يتحدث عن الأسرى الفلسطينيين في سجون كيان العدوالصهيوني ومايتعرضون له من جرائم تعذيب وضرب وما أصيبوا بها من إعاقات وكسور وحرمان من الغذاء والدواء وبعضهم توفوا نتيجة ذلك التعذيب والممارسات القمعية الصهيونية التي تعرضوا لها أثناء أسرهم وحتى لحظة الإفراج عن بعضهم في صفقة التبادل للأسرى بموجب إتفاق وقف إطلاق النار الذي لايزال ساريا حتى الآن
وسيعقد كيان العدوالصهيوني إجتماعا له هذا اليوم على المستوى السياسي والأمني والعسكري لمناقشة إلغاء وقف إطلاق النار والعودة لشن العدوان الصهيوامريكي على قطاع غزة والبدء فى إرتكاب القتل والجرائم والمجازر البشعة الصهيونية ضد الفلسطينيين بالابادات الجماعية وإجبار من تبقى منهم على التهجير القسري إلي دول أخرى حسب المخططات التأمرية والعدوانية والاجرامية الصهيوامريكية والتي قد تم التخطيط لها مسبقاً بين ترامب والنتن ياهو في العاصمة الأمريكية واشنطن
فعلى مايبدو أنهم قد خططوا وتأمروا وقرروا شن عدوانهم الإجرامي على قطاع غزة ولبنان ودول المنطقة لأن هدفهم الوحيد هو التوسع الأحتلالي والأستعماري للأراضي الفلسطينية واللبنانية والأردنية والمصرية والعراقية وغيرها من الدول الأخرى
فهل تستفيق الدول العربية والإسلامية وشعوبها وأنظمتها وجيوشها من سبات نومهم ويعوا ويفهموا بأنهم جميعاً في دائرة الاستهداف الصهيوامريكي بريطاني أوروبي تحت مسمى تغيير الشرق الأوسط وأن يتحدوا ويكونوا صفا واحداً ضد الصهيوامريكية بريطانية أوروبية ليقظوا عليهم وعلى مخططاتهم التأمرية والعدوانية والاحتلالية والأستعمارية ويطهروا فلسطين ومسجدها الأقصى المبارك ودولهم من دنس ورجس اليهود وداعميهم.
الكاتب والمحلل السياسي
ا / عبد الرقيب البليط
في 11/2/2025م